الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو عين: شعبنا متقدم على قيادته ولن يسمح أن يصبح طريداً للمستوطنين

نشر بتاريخ: 02/07/2014 ( آخر تحديث: 03/07/2014 الساعة: 00:41 )
رام الله – معا – قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زياد أبو عين، اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني دوماً أكبر من قيادته، ومتقدماً عليها وكرامته لن تسمح له أن يصبح طريداً في وطنه لعصابات المستوطنين أو أسيراَ للمرتعدين، وهو قادر على التصدي لهم ولن يقبل أن يختطف وأن يحرق وأن تستباح أعراضه وجغرافيته".

وأكد أبو عين لوكالة "معا" إن المجزرة الإسرائيلية بحق الطفل محمد أبو خضير يعيد للاذهان المجزرة البشعة، التي ارتكبها قادة دولة الاحتلال ورؤساء أركانه بحق أبناء دير ياسين، والتي تعتبر من أبشع ما تعرض له الانسان على هذا الكوكب.

وحمل أبو عين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة واللا إنسانية، مؤكداً أنها هي المسؤولة عن حالة الكراهية بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد أبو عين أن "الأكثر قدسية هو دمنا ولا قدسية لا للاحتلال ولا لمستوطنيه ولا لأمنهم".

وقال أبو عين: هذا الفعل الشنيع جاء بقرار وتوجيهات رسمية قد تكون غير معلنة، وهي استغلال للمناخ المصطنع من قبل إسرائيل، ليمارس المستوطنون هوايتهم في استهداف كل ما هو فلسطيني، والذي كان اخره الجريمة البشعة التي نفذت بحق الطفل محمد أبو خضير من مخيم شعفاط، وحرقه والقائه في احراش دير ياسين، بعد أن تم خطفه من قبل مجموعة من المستوطنين.

وشدد أبو عين على أن "إسرائيل بوقاحتها تجاوزت كل المحرمات وفهمت رسالة عقلانيتنا وهدوئنا خطأ، وكأننا أصبحنا عاجزين أو متمسكين باحتلالهم أو استيطانهم".

وأضاف: شعبنا دوماً أكبر من قيادته ومتقدماً عليها وكرامته لن تسمح له أن يصبح طريداً في وطنه لعصابات المستوطنين أو أسيراَ للمرتعدين، وهو قادر على التصدي لهم ولن يقبل أن يختطف وأن يحرق وأن تستباح أعراضه وجغرافيته".

وتابع أبو عين إن الأمن هو لحماية المواطن والمشروع الوطني وليس كما تحلم اسرائيل لحماية مستوطنيها"، وقال إن الوحدة الوطنية هي الطريق للصمود والانتصار ولن نقبل الاستفراد بأحد ولا استفراد أحد بالقرار والعمل".

وتابع أبو عين إن المطلوب في هذا الوقت سرعة جمع الكوادر والقيادات الفاعلة والمؤثرة، وليس أصحاب الصالونات الذين سيكونوا أول المتخاذلين في التصدي للعدوان.

وختم أبو عين بأن "المرحلة خطيرة وبحاجة الى قرارات بمستواها وأن التأخر بأي حدث تصرف فلا احد يلوم احد بالقرار الذي اتخذه لأن الطبيعة ترفض الفراغ والخطر يستهدف وطن وليس موقع والرهان على أدبنا سيسقط أمام الرهان على وطن".