السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدى: الاحتلال يرتكب جريمة جديدة بحق الاعلام الفلسطيني

نشر بتاريخ: 10/07/2014 ( آخر تحديث: 10/07/2014 الساعة: 16:02 )
رام الله- معا - استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" بأشد عبارات الاستنكار الجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال باستهداف وقصف سيارة شركة "ميديا 24"، مما ادى الى استشهاد سائق السيارة حامد عبد الله شهاب (30 عاما) الليلة الماضية.

وكان شهاب قد توجه الليلة الماضية في حوالي الساعة العاشرة الى شارع المختار لنقل احد المصورين الى مقر الشركة حيث تم قصف السيارة بصاروخ من طائرة اسرائيلية رغم ان السيارة (نوع سكودا فضية اللون) كانت تحمل شارة الصحافة، حسب افادة يوسف ابو شريعة مدير شركة "ميديا 24".

كما استنكر مدى قيام قوات الاحتلال بقصف منطقة شمال النصيرات التي كان يتواجد فيها مراسل اذاعة صوت الشعب محمود عمر اللوح (24)، حيث ادت قوة الانفجارات الى دفعه حوالي خمسة امتار في الهواء وسقوطه على الأرض، مما ادى الى اصابته برضوض في انحاء مختلفة من جسمه حسب ما افاد لمركز مدى.

من جهة اخرى افاد المصور في تلفزيون فلسطين محمود احمد العثامنة (35 عاما) "يوم الخميس الساعة الواحدة صباحا تم ضرب صاروخ F16 على منزل جيراننا السيد محمود الحاج والذي استهدف 8 أشخاص فيه، بدون سابق إنذار، تطايرت أعمدة البيت المقصوف على منزلي وترتب على ذلك تدمير الأسقف والحيطان –أي تدمير شامل لمنزلنا- من ركام المنزل المقصوف. بقيت زوجتي وهي في الثلاثينات من العمر تحت الركام لمدة عشرون دقيقة قبل أن يتم إنقاذها في حين بقيت أبنتي هلا وهي في الثامنة من عمرها تحت الركام لمدة ثلاثون دقيقة قبل أن يتم إنقاذها أيضا ومن ثم تم نقلهن لمستشفى ناصر الحكومي في خانيونس، ولا زالت زوجتي حتى اللحظة ترقد في غرفة العناية المكثفة في حين تعاني ابنتي من كدمات في أماكن مختلفة من جسمها. هناك خسائر مادية هائلة في البيت من ضمنها تلف في معدات صحفية".

وأكد مركز مدى مجددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، وحماية الصحفيين خاصة ان قوات الاحتلال اعتادت اثناء اعتداءاتها الكبيرة على قطاع غزة على استهداف الصحفيين حيث قتل سبعة منهم خلال العدوان سنة 2009 و20012 ، وقصف مقرات وسائل اعلام محلية وعربية ودولية حيث دمرت الكثير منها في اثناء العدوانين المذكورين.