كلية الإعلام بجامعة الأقصى تنتهي من مناقشة عدد من مشاريع التخرج

غزة -معا- انتهت كلية الإعلام بجامعة الأقصى بغزة اليوم الاثنين، من مناقشة عدد من بحوث التخرج لطلبة اختصاصات الصحافة والعلاقات العامة والإذاعة والتلفزيون بحضور هيئة الإشراف الاكاديمي على بحوث الطلبة الخريجين المشكلة من د. احمد حماد أستاذ العلاقات العامة المساعد، ود. زهير عابد أستاذ الصحافة المساعد بحضور عميد الكلية د. احمد أبو السعيد ولفيف من الطلبة وذويهم.

وبدا واضحا اهتمام الطلبة في الأفكار المطروحة بتقديم بحوث تعكس اهتمامات الطلاب نحو الواقع الاعلامي في فلسطين، ومدى الاستفادة من مثل هذه الأبحاث في تعزيز الوعي الاعلامي بقضايا المجتمع.

وأوضح الدكتور احمد حماد المشرف على بحوث الطلاب في الكلية أن هذه المشاريع تأتي في إطار اختتام الطلبة لمساقاتهم الدراسية حيث يشترك عدد من الطلبة في إعداد مشروع تخرج ذا علاقة باختصاصهم وتحت إشراف احد مدرسي الكلية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تساهم في ربط الطالب بالواقع العملي الذي سيكون في ميدانه بعد التخرج مما يجعله على دراية ومهارة في اختصاصه.

وأضاف "خلال هذا العام تم تقديم ومناقشة عدد من المشاريع المميزة، والتي تدل على تميز وتعدد المواهب لدى طلبة الكلية، مؤكدا أن إدارة الكلية تشجع الطلبة على التميز والعطاء وتعمل على تسويق هذه المشاريع ودعوة المؤسسات ذات العلاقة لحضور هذه المناقشات للاطلاع على مستوى طلبتنا وخريجينا".

وحول المشاريع التي تمت مناقشتها تحدث د. حماد أن المشاريع تنوعت في المحتوى والتصميم منها مشروع حول دور الصحافة الفلسطينية في تعزيز الوعي البيئي لدى الشباب من إعداد الطالبين ديب علي أبو زينة وعبد الرحيم أبو كويك تحت إشراف الدكتور مصطفى الحاوي، منوهاً إلى أن أهمية هذا البحث تنبع من اعتبار التوعية البيئية أصبحت مسؤولية هامة لكل إنسان، ولذلك نحن نحتاج إلى إعلام بيئي متخصص يصل إلى قلوب الجماهير في مختلف المراحل العمرية.

وظهر من بين المشاريع المتميزة التي تم مناقشتها بحث بعنوان اتجاهات الجمهور نحو الاستماع للإذاعات الحزبية من إعداد الطالبين يوسف الصيداوي ومحمود عيسى وإشراف الدكتور أحمد حماد، وكذلك بحث بعنوان العلاقات العامة في جهاز الشرطة ودورها في تحسين الصورة الذهنية لدى الجمهور من إعداد الطلبة رامي أبو طه ومحمد صليح ومحمد العميا وإشراف الدكتور حماد.

من ناحيته أشاد الطالب ديب أبو زينة في تخصص العلاقات العامة واحد الطلاب المشتركين في مشاريع التخرج ببحث تحت عنوان دور الصحافة الفلسطينية في تعزيز الوعي البيئي لدى الشباب بأهمية مشاريع التخرج والتي من شأنها أن تمكن الطالب من تأكيد واسترجاع المساقات التي درسها في الكلية والاستفادة من دراسة مناهج البحث العلمي للتحضير للدراسات العليا في مجال الإعلام، مضيفا "كانت فائدتي مضاعفة على المستوى العلمي بجانب معرفتي كل تلك المقررات النظرية والعملية عن دور الإعلام في مجالات التنمية والبيئة.

وعن دور خريج الإعلام، أشار د.حماد إلى انه يلعب دوراً مهماً خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، ما يتطلب وجود كوادر إعلامية واعية مدربة قادرة على أداء مهامها على الوجه الأكمل بموضوعية وحيادية.