الخميس: 02/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدومي : ادارة قطاع غزة من حق منظمة التحرير والسلطة مثلها مثل حماس يمكنها المشاركة في الادارة

نشر بتاريخ: 04/09/2005 ( آخر تحديث: 04/09/2005 الساعة: 22:59 )
معا - اعتبر رئيس الدائره السياسيه في منظمه التحرير الفلسطينيه فاروق القدومي ، ان اداره قطاع غزه بعد الانسحاب الاسرائيلي هي "من حق منظمه التحرير بكل فئاتها، مع اخوتنا في حماس والجهاد، و ليس من حق‌اي سلطه اخري".

"فاروق القدومي" الذي كان يرد علي سوء‌ال لمراسل وكالة الانباء الايرانية ، بعد لقائه وزير الخارجيه السوري فاروق الشرع اليوم الاحد بدمشق، اشار الي انه يمكن للسلطه الوطنيه ان تشارك كاي فريق آخر.

وقال، "هذه مساله نوء‌كد عليها فنحن الذين بدانا الثوره ونحن المسوء‌ولون عنها وعن الارض الفلسطينيه".

واضاف، "عندما اقول نحن المسوء‌ولون، يعني ذلك كل منظمه‌التحرير، بكل فئاتها، مع اخوتنا في حماس والجهاد، فهوء‌لاء هم المسوء‌ولون عن اداره غزه، وليس ايه سلطه اخري".

وتابع، "المقصود هنا جميع المنظمات بلا استثناء، فالجميع قد ضحوا وقدموا الشهداء فهم اولي الناس في حكم غزه".

واوضح القدومي، ان المحادثات مع الشرع تركزت علي القضيه الفلسطينيه وخاصه منها "انسحاب اسرائيل رغم انفها من غزه، ومستقبل غزه، وكيف يتصرف الفلسطينيون"، موء‌كدا، ان "العالم امام تجربه جديده".

وشدد القدومي علي ضروره ان يكون الانسحاب الصهيوني من غزه كاملا، وان لا يبقي اثر له علي معابرها سواء البريه او البحريه او الجويه، باعتبار ان "هذه ارضنا وسوف نقاوم‌اي وجود لاسرائيل، اواي رقابه".

وقال، "اذا كانت اسرائيل لم تفاوضنا حول غزه،اي انها لاتعترف بالفلسطينيين كشركاء في هذه العمليه، فنحن لانعترف بها، ولتذهب الي الجحيم".

واعتبر القدومي، ان شارون وحكومته خرجوا عن خط السلام ودمروا التسويه السياسيه، الا انهم اجبروا رغم انفهم علي الانسحاب من الارض الفلسطينيه، موضحا انه "لاول مره نري ارضا محرره، حررتها البندقيه الفلسطينيه".

وشدد السياسي الفلسطيني علي ضروره، استمرار المقاومه الفلسطينيه باعتبارها حقا مشروعا، قائلا، "من يريد المساس بالبندقيه الفلسطينيه فليذهب الي الجحيم، و ليشرب البحر كما قال المرحوم ابوعمار".

وكان فاروق القدومي وصل الي العاصمه السوريه ظهر امس، ومن المقرر ان يلتقي غدا الامناء العامين للفصائل الفلسطينيه الموجودين في سوريه، ليبحث معهم مساله اعاده هيكله منظمه التحرير الفلسطينيه.