الثلاثاء: 20/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية تنظم وفق دعم للرئيس

نشر بتاريخ: 30/08/2014 ( آخر تحديث: 30/08/2014 الساعة: 21:42 )
رام الله- معا- اكدت اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الاولى "انتفاضة الحجارة" دعمها للرئيس محمود عباس وتأييد كافة الخطوات التي اتخذها لوقف العدوان الغاشم على المحافظات الجنوبية، وجهوده المتواصلة لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، كما اكدت رفضها لكل محاولات التحريض والتشوية الموجهة ضده من قبل الاحتلال واعوانه وخصومه للنيل من مواقفه الراسخة.

جاء ذلك خلال وفقة نظمها اعضاء اللجنة التنسيقية وفروعها في المحافظات الشمالية اليوم امام المجلس التشريعي في مدينة رام الله عقب اجتماع عقدته في قاعة دير طريق بالمدينة تحت عنوان "خلف القائد جنود مجندة، ودعم القرار الوطني الفلسطيني المستقل، ووحدة شعبنا صمام الامان، والقدس عاصمة وجودنا الوطني" بحثوا فيه الوضع الراهن على المستويين الميداني والسياسي وبرامج العمل لمرحلة ما بعد العدوان الاسرائيلي على المحافظات الجنوبية.

واكدت اللجنة التنسيقية على ضرورة ملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم امام مختلف المؤسسات الدولية على ما اقترفوه من جرائم وتوظيف الجهود الرسمية والاهلية لذلك، وعلى دعم حكومة التوافق الوطني ودعت الى تمكينها من القيام بواجباتها في المحافظات الجنوبية للتخفيف من معاناة المواطنين وحصر الاضرار وتوزيع المساعدات على محتاجيها والبدء بالتحضير لعملية اعادة الاعمار، ورفض وجود حكومة ظل في المحافظات الجنوبية.

كما دعت الى وضع قضية الاسرى على سلم اولويات العمل في المرحلة القادمة وخاصة الدفعة الرابعة لاسرى ما قبل اوسلو ومحرري صفقة شاليط الذين اعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم في الشهرين الماضيين، ووضعها على جدول اعمال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي، وتوجيه كافة الجهود نحو مدينة القدس لحمايتها من التهويد ووفق مخطط تقسيم المسجد الاقصى المبارك.

كما اكدت اللجنة تضامنها مع النائب خالدة جرار، ورفضها قرار سلطات الاحتلال ابعادها عن مدينة رام الله.

وكانت اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الاولى "انتفاضة الحجارة" عقدت اجتماعا لكافة فروعها في فلسطين ترأسه عضوا اللجنة جميل المطور وجمال جواريش، تحدث فيه مرسي ابو غويلة امين سر اللجنة التنيسقية الذي اكد على اهمية تواصل الكادر الوطني الملتزم في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي يمر بها شعبنا في كل فلسطين، للوقوف عند مسؤولياته في ظل حجم التحريض الموجه للقيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس محمود عباس منذ توجهه للامم المتحدة وانضمام فلسطين الى الجمعية العامة للامم المتحدة وما تلا ذلك من منظمات دولية عززت مكانة دولة فلسطين السياسية.

وقال ان التحريض الموجهة للسيد الرئيس والاجهزة الامنية وحركة فتح تحديدا يستهدف التأثير على الرأي العام الفلسطيني عبر سائل الاعلام الاسرائيلية والحزبية، وهذا يتطلب وقفة مسؤولة من قبل مناضلي شعبنا للجم هذه المؤامرة.

واضاف ان الرئيس استطاع ان يعيد الدفة الى مجراها الوطني واحبط محاولات الهروب بغزة الى مشروع دولة يخدم "الاخوان المسلمين" وينهي حلم الدولة الفلسطينية المستقلة على الاراضي المحتلة عام 1967 .

واكد عشرات المتحدثين على وقوفهم الى جانب الرئيس محمود عباس في كل مساعيه لتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني، ورفضهم لكل الاجندات الخارجية والمتاجرة بدماء شعبنا، ودعوا حركة فتح الى استنهاض طاقات ابنائها الخلاقة لحماية الحقوق الوطنية والمشروع الوطني، وتحويل عشرات الالاف من اعضائها الى قوة فاعلة قادرة على احداث التغيير المطلوب، والتمسك بالمشروع الوطني، والحد من التراخي امام خصوم يستهدفون اقتلاع تاريخ الثورة من جذوره.

كما اشاد المتحدثون بدور الاجهزة الامنية في حماية الشعب ومقدراته، في الوقت الذي يحاول فيه الخصوم السياسيين تشويه صورة ابنائها والاصطدام معهم لتبرير الهجوم عليهم، واعتبروا ان سيادة القانون اساس لاعادة تصويب الوضع الداخلي الفلسطيني.

وكان الاجتماع قد افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت اكبارا لارواح الشهداء وقراءة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة.