الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"إيسيسكو": مزاعم نقل قبر الرسول تهدف لاثارة الفتنة

نشر بتاريخ: 04/09/2014 ( آخر تحديث: 04/09/2014 الساعة: 17:08 )
الرياض - معا - وكالات - أكدت تقارير إعلامية سعودية أن ما قُيل عن نقل قبر الرسول في المسجد النبوي هو مجرد دراسة قام بها باحث، وليس قراراً حكومياً.

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن مصادر سعودية قولها "إن ما تم تداوله هو عبارة عن دراسة نشرت في المجلة العلمية التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي".

وبدورها، نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالمزاعم التي أوردتها "الإندبندنت" البريطانية بشأن دراسة حول مقترح لنقل قبر النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكان آخر في المدينة المنورة.

وطالبت المنظمة المملكة السعودية بملاحقة الصحفي والجريدة التي نشرت أكاذيب خطرة تثير البلبلة والفتن وتهدد وحدة العالم الإسلامي.

وأضافت "إيسيسكو" أن مزاعم الكاتب بأن السعودية تناقش هذا المقترح باطلة وهدفها التآمر على المملكة.

وكان صحفي بريطاني زعم أن أكاديميا سعوديا اقترح نقل القبر إلى مقبرة "البقيع" بهدف توسيع المسجد النبوي في المدينة المنورة.

وكتبت الصحيفة أن الأكاديمي السعودي وزع وثيقة تشاور بين المشرفين على المسجد يتحدث فيها عن نقل رفات الرسول الكريم إلى مكان مجهول مضيفة أن من ضمن تفاصيل المقترح هدم الحجرات القريبة من القبر والتي تحظى برمزية خاصة لدى المسلمين الشيعة.

وتضيف الصحيفة أن الوثيقة تنص على إزالة القبة الخضراء التي تغطي القبر ونقل الرفات بشكل سري إلى مقبرة "البقيع" المجاورة والتي تحتوي على رفات بعض أعضاء أسرة الرسول الكريم.

لكن المصادر السعودية قالت إن "قراراً حاسماً" اتُخذ بشأن التوسعة وهو الإبقاء على القبر في مكانه وأن التوسعة للمسجد النبوي ستكون من الجهة الشمالية، في حال التوسع أفقياً، أو من خلال إنشاء دور علوي.

وكالات + DW