الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

العمل الصحي تختتم مخيم الحرية الصيفي للأطفال المقدسيين وتنظم يوماً طبياً لمرضى السكري في قلنديا

نشر بتاريخ: 04/08/2007 ( آخر تحديث: 04/08/2007 الساعة: 18:13 )
القدس- معا- إختتم مركز نضال لتعزيز وتنمية المجتمع التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي مخيمه الصيفي (مخيم الحرية) وذلك في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وكان شارك في المخيم 70 طفلاً وطفلة مقدسيين من الفئات العمرية ما بين 4-12عاماً 70% منهم من سكان البلدة القديمة، كما شارك في الإشراف على المخيم الذي إستمر مدة شهر كامل أربعة طالبات من جامعة القدس الى جانب طاقم مركز نضال.

وقالت رقية المصري إن مركز نضال ركز هذا العام في مخيمه على العديد من الأنشطة التي تضمنت فعاليات ثقافية كالإذاعة الصباحية والتمارين الرياضية وبعض الإرشادات السلوكية والأخلاقية للمشاركين، بالإضافة الى العمل اليدوي والمسرح والدبكة الشعبية والغاء والتمثيل الهادف والرحلات التعريفية والترفيهية، كما قاد القائمون على المخيم المشاركين فيه في جولات ميدانية حول أسوار البلدة القديمة من القدس وبعض المواقع التاريخية والدينية مثل المسجد الأقصى المبارك.

وإختتم المخيم الصيفي بحفل تتضمن العديد من الفقرات من إبداعات الأطفال ومنها (صوت فيروز الجبلي وغنوا للبلدة القديمة لشوارعها، أزقتها، كنائسها، ومساجدها) وأغنية ثوب ستي، نزلنا على الشوارع رفعنا الرايات، إحنا مش إرهابيين وغيرها من الأغاني الملتزمة، وتم عرض الأشغال اليدوية وأعمال المشاركين خلال المخيم في معرض زاره الأهل والضيوف والمشاركين وقد عبر الحضور عن فرحتهم وسرورهم لما تم إنجازه في المخيم من قبل أطفالهم.

وكان تم تقسيم مخيم الحرية الى أربع مجموعات حسب الأعمار حيث إختارت كل مجموعة إسماً وصرخة لها، كما تم إختيار صرخة موحدة للمخيم ككل.

وفي الحفل ألقى عدد من الأطفال كلمات وجهوها لأقرانهم حول العالم أطلعوهم فيها على وقاع الطفل الفلسطيني تحت الإحتلال وما يتعرض له من قمع وتقييد لحريته وقتل لمستقبله.

الى ذلك نظم مستوصف قلنديا الصحي التابع للعمل الصحي وبالتعاون مع مستشفى العيون في القدس يوماً طبياً مجانياً لمرضى السكري.

وقال الدكتور مازن دعنا مدير المستوصف أنه تم خلال هذا اليوم فحص ومعاينة أربعين مريضاً ومريضة وجرى تحويل بعضهم الى مستشفى العيون في القدس لمتابعة العلاجات اللازمة.

وأضاف دعنا انه تم علاج عدد من الحالات بواسطة الليزر في المستوصف وإن النشاط ككل جاء للتخفيف من الأم ومعاناة المرضى لا سيما الذين لا يستطيعون الوصول الى القدس للعلاج هناك بسبب سياسات الإحتلال الإسرائيلي العنصرية.