السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل ستشارك ايران بضرب داعش؟

نشر بتاريخ: 15/09/2014 ( آخر تحديث: 16/09/2014 الساعة: 12:08 )
بيت لحم - معا - أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم أن أي تحرك ضد تنظيم الدولة الإسلامية يجب أن يضم إيران، مضيفا أن "بين العراق وإيران حدود بطول حوالي ألف كلم، وإيران قدمت لنا مساعدات إنسانية وعسكرية".

وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الذي يشارك في مؤتمر "السلام والأمن في العراق" الاثنين 15 أيلول في باريس إنه "ليس المهم أن يشارك الجميع في الضرب، المهم هو أن يشاركوا في القرار".

وأوضح معلقا على الموقف الدولي الرافض لمشاركة إيران بقوله إن محاربة "الدولة الإسلامية" يجب أن تكون أولوية فـ "إذا أردنا محاصرة داعش وضربه فمن الأولى تجميع الدول الإقليمية حول موقف واحد".

وأعرب الرئيس العراقي في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"عن أمله "من الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر أن يقدروا الظروف ويشعروا بالمخاطر التي تهدد المنطقة والعالم".

هذا وعبرت طهران السبت 13 أيلول عن عدم رغبتها في المشاركة في مؤتمر باريس، مؤكدة أن "ما يهم إيران هو مكافحة فعلية، وليس انتقائية للإرهاب في المنطقة والعالم".

وقال مرشد الدولة الاسلامية في ايران اية الله علي خامنئي ان ايران رفضت طلبا امريكيا للتعاون في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـ"داعش"، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.

وقال خامنئي متحدثا لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية "منذ الايام الاولى طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش (الدولة الاسلامية). رفضت لان ايديهم ملطخة بالدماء".

وأضاف ان "وزير الخارجية الاميركي وجه ايضا طلبا الى (نظيره الايراني) محمد جواد ظريف ورفض".

من جانبه قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ستكون شرسة، وتتطلب تظافر الجهود، مضيفا أن التنظيم الإرهابي ارتكب جرائم لا تغتفر في حق الشعب العراقي.

وأضاف الجعفري خلال مؤتمر صحفي له يوم الاثنين مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، أن "العراق ليس وحده في مواجهة "الدولة الإسلامية" والجميع أثبت أنه سيقف إلى جانب العراق من دعم إنساني وعسكري لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي".