الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الأوقاف الأردني: الأقصى مسجد للمسلمين فقط

نشر بتاريخ: 13/10/2014 ( آخر تحديث: 13/10/2014 الساعة: 23:34 )
القدس- معا - قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني الدكتور هايل عبد الحفيظ داود إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاوزت قواعد احترام السلم والأمن الإنساني وحرمة المقدسات فجر هذا اليوم الاثنين، عندما اقتحمت المسجد الاقصى المبارك واخرجت المصلين والمرابطين والحراس ومنعت موظفي الاوقاف الاسلامية وحراس المسجد الاقصى من الدخول الى أماكن عملهم، متحدية بذلك مشاعر 1.7 مليار مسلم حول العالم يعتقدون ان حرمة المسجد الاقصى عندهم هي كحرمة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة والسلام.

وقال في تصريح صحفي تلقت وكالة معا نسخة منه إن قيام السلطات المحتلة بهذه التصرفات غير المسؤولة والمسعورة واعتلائها اسطح مباني المسجد الاقصى المبارك بأعداد كبيرة من الجنود والقوات الخاصة وقوات الشرطة بعد تأدية المصلين صلاة الفجر لهو امر مرفوض ومشين وان قيام هذه السلطات بإدخال المتطرفين والمستوطنين وتأديتهم الصلاة التلمودية في المسجد الاقصى المبارك وخاصة المتطرف موشيه فجلين لهو أمر لا يمكن القبول به على الاطلاق.

وحذر الوزير السلطات الاسرائيلية من ما وصفه بمغبة هذه التصرفات الشعواء تجاه المسجد الاقصى ومرابطيه ومصليه وموظفيه وحراسه، وفي الوقت الذي تطلب دول العالم اجمع تجفيف منابع الإرهاب يقوم هؤلاء الإرهابيون بتدنيس ساحات المسجد الاقصى بحماية قوات الاحتلال.

واكد داوود ان الأقصى مسجد ووقف خالص للمسلمين فقط دون غيرهم وبقرار رباني نزل به قرآن يتلى الى يوم الدين.

وناشد داوود الدول المحبة للسلام في العالم والمنظمات الدولية والانسانية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ضرورة التحرك السريع من اجل كبح جماح تصرفات سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي اصبحت لا تطاق وستؤدي الى نشوب حرب دينية في المنطقة لا يحمد عقباها.

وشكر داوود اجهزة الاوقاف الاسلامية وحراسها وموظفيها في القدس الشريف كما شكر المرابطين والمصلين من اهل القدس واهل الداخل الفلسطيني الذين يتصدون بصدورهم العارية حراب وبنادق وقنابل سلطات الاحتلال الجبانة مبينا أن الجهاد في سبيل الله بات فرض عين على كل مسلم قادر على القيام به من أجل إنقاذ الأقصى المبارك من مخطط تهويده أو هدمه لا قدر الله.