السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب التحرير ينظم مؤتمراً حاشداً في رام الله السبت القادم بعنوان "الخلافة القوة القادمة"

نشر بتاريخ: 09/08/2007 ( آخر تحديث: 09/08/2007 الساعة: 12:26 )
رام الله- معا- ينظم حزب التحرير - فلسطين، ولمناسبة "ذكرى هدم دولة الخلافة"، مؤتمراً حاشداً بعنوان "الخلافة القوة القادمة"، في رام الله، السبت المقبل، يقدم فيه أمير حزب التحرير في العالم، عطاء بن خليل أبو الرشتة، ولأول مرة في فلسطين، كلمة (مسجلة) أمام الحشود المتوقع أن تؤم المؤتمر، يتحدث فيها عن "ذكرى هدم دولة الخلافة، وعن ضياع فلسطين، والسبيل إلى تحريرها".

ويتضمن المؤتمر مكالمات هاتفية مع ناطقين إعلاميين لحزب التحرير في عدد من دول العالم، يتحدثون من خلالها، عن فلسطين وتحريرها، وعن المسلمين في العالم، وجهودهم من أجل فلسطين، وإعلاء كلمة الإسلام، علاوة على حديثهم عن الخلافة، ودولتها.

ويتضمن المؤتمر معرضاً للكتاب، وآخر للصور، بحيث يشتمل الأول على عشرات الكتب والمؤلفات الخاصة بحزب التحرير وثقافته، والمنشورات التي أصدرها الحزب، في حين ينقسم معرض الصور إلى مجموعات تحمل كل منها رسالة إلى الجمهور، تتناول القضية الفلسطينية، وقضايا المسلمين في العالم.

ويتضمن المؤتمر محاضرتين، الأولى بعنوان "الخلافة منقذة المسلمين"، والثانية حول "الإعلام وقضية الخلافة"، ففي الأولى يجري الحديث، بعد تعريف موجز بالخلافة، حول المسلمين في جميع أنحاء العالم، "والذين يعانون في معيشتهم، وأمنهم، واقتصادهم، وأعراضهم، والحفاظ على دينهم وعزتهم، حيث لم يكن ليحصل ذلك، إلا بعد هدم دولة الخلافة، التي هي الراعي والحامي"، علاوة على اشتمالها على وصف لأحوال المسلمين في العالم، مع تخصيص جزء للحديث عن معاناة أهل فلسطين "تحت حراب يهود"، والسبيل إلى تحريرها.

وتتطرق المحاضرة الثانية إلى الحديث عن الخلافة كقضية مركزية للأمة، وكيف يحاول الكفار حرف الأمة عن طريق نهضتها، عبر بث أفكار تضر بالأمة، علاوة على كونها مخالفة للشريعة الإسلامية، كالديمقراطية، والحريات، وحقوق الإنسان، والاستقلال، واحترام سيادة القطر، وحقوق المرأة والطفل، واقتصاد السوق، والعولمة، وغيرها، مع الحديث عن وسائل الإعلام، وخضوعها لأجندات الدول القائمة في العالم الإسلامي، وقيامها، في المجمل، بطرح القضايا التي تمثل أجندة الكفار بشكل مكثف، وكيف تمارس التعتيم على قضية الخلافة والعاملين لها، وتتجاهل نشاطاتهم، مهما كانت جماهيرية وضخمة. و"كيف أن الإعلاميين بوصفهم مسلمين يجب أن تحتل الخلافة عندهم مركز الصدارة كونها القضية المصيرية للأمة".