الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. حنين: براك خطر استراتيجي على المنطقة وأمنها!

نشر بتاريخ: 11/08/2007 ( آخر تحديث: 11/08/2007 الساعة: 20:35 )
القدس - معا - أصدر د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، اليوم بيانا يهاجم فيه بشدة تصريحات وزير "الأمن" إيهود براك، والتي نشرت في عدد الأمس في صحيفة يديعوت أحرونوت، والتي أعلن من خلالها عن رفضه لأي تسوية مع الفلسطينيين بحجة "انعدام الشريك" وعن رفضه كذلك بازالة الحواجز في عمق الضفة الغربية.

وجاء في بيان د. حنين "براك اليوم لا يتعهد إلا بما يتقن تنفيذه: المزيد من الدمار وسفك الدماء" ومضى البيان يقول "تصرفات براك تثبت بأنه يفضل أن يكون وزيرا للأمن في حكومة نتنياهو على حكومة اولمرت الحالية، ففي الحكومة القادمة سيكون أكثر فلتانا ووحشية، وسيكون بكامل الانسجام مع نتنياهو، فهو توأمه السياسي، برفض أي تقدم بالعملية السياسية كما أنه توأمه بكل القضايا الاجتماعية والاقتصادية، فكلاهما من عبيد السياسية التاتشرية الخنازيرية وعليه فلا عجب أن يعمل براك على تقصير عمر الحكومة التي يجلس فيها اليوم وإن كان متأكدا بأنه لن يكون هو رئيس الحكومة القادم."

واضاف د. حنين "براك أفضل من يعلم بأن رئيس الحكومة الحالي ايهود أولمرت لا يملك أي برنامج سياسي أو نية حقيقية بالتقدم نحو التسوية السلمية، لكنه مع هذا يهاجم تصريحات أولمرت الخاوية من أي مضمون وهو بهذا يعلم بأن التصريحات الحربجية اليمينية المفلسة هي أفضل وسيلة له لرفع أسهمه السياسية."

وفي عودة الى الماضي القريب، ذكر د. حنين في بيانه بأن براك تمكن من تسجيل أكبر كذبة سياسية بترويجه لانعدام الشريك الفلسطيني، وأضاف "براك ذهب الى كامب ديفيد، وبحسب شهادة أعضاء من الوفد المرافق له، مع نية مسبقة لافشال أي تقدم سياسي وكان هدفه ترويج أكذوبة انعدام الشريك الفلسطيني وقد نجح بهذا الى حد كبير ليواصل شارون الكذبة بخطة فك الارتباط أحادي الجانب عن قطاع غزة، ما أدى الى انفجار الانتفاضة الثانية وشن هجوم عنيف على الشعب الفلسطيني وقادته ولم ينج منه حتى المواطنون العرب في اسرائيل والذين راح منهم 13 شابا ضحية لسياسته العدوانية، وبحسب كل المؤشرات فإن براك يعود اليوم الى الحلبة السياسية منحرفا الى اليمين من نتنياهو ليهدد أمن المنطقة برمتها، ومستقبل شعبيّ هذه البلاد. "

وانهى د. حنين بيانه بالتأكيد "العقبة الأولى أمام أي تقدم سلمي ليست بالطرف الفلسطيني، انما بالاحتلال والحواجز، بتوسيع المستوطنات وبناء الجدار."