"جهود" والمساعده البولندية يتفقدان سير المشاريع الزراعية

رام الله – معا - قام طاقم مشروع جمعية جهود للتنمية المجتمعية والرّيفية برفقة ممثلي المساعدة البولندية في الأراضي الفلسطينية بزيارة تفقدية للمرحلة الاولى من تنفيذ المشاريع الزراعية الممولة من قبل برنامج المساعدة البولندية في قريتي الزبابدة وبرقين في محافظة جنين شمال الضفة الغربية.

وبحث محمد صباح رئيس بلدية برقين مع ممثلي المساعدة البولندية وجمعية جهود للتنمية المجتمعية سبل تعزيز العلاقات مع المؤسسات الاهلية الداعمة للعمل مع البلدية، مؤكدا على أهمية هذا التعاون في كافة الاصعدة، وصولا إلى توعية المواطنين باهمية الاستثمار الحقيقي في المشاريع التي تقدم للمناطق الريفية والمجتمعية المهمشة وما الى ذلك من اثر حقيقي في تحسين الوضع الاقتصادي للمزارعين، ومن جهة اخرى نسعى وبشكل حقيقي لكسب ثقة الممول واستقطاب العديد من المشاريع المدرة للدخل للاسر الفقيره والمتوسطة في قرية برقين.

وأضاف :"نحن معنيون للاستفادة من التعاون مع جمعية جهود والمساعدة البولندية في الأراضي الفلسطينية والبعثة البابوية في القدس، من أجل تعزيز المشاريع التنموية في البلدة ودعم المزارعين". ودعا ممثلي المؤسسات إلى تقديم مشاريع لها علاقة بالإغاثة الإنسانية وحول الاحتياجات المعيشية التي تحتاجها البلدة كالمساعدة في توسيع شبكة المياه والصرف الصحي ،ومشاريع تتعلق بتطوير وتشجيع المسار السّياحي في البلدة حيث أنها تحتوي على أقدم رابع كنيسة في العالم "كنيسة معجزة شفاء البرص العشر"، والتي تقع ضمن خطط وزراة السّياحة والآثار والحكومة الفلسطينية.

من جهته استعرض مغنم غنام مدير مشروع "دعم النساء الريفيات" أهداف المشروع الذي ينفذ بالتعاون مابين المؤسسة وبلدية برقين من أجل تعزيز ودعم مشاركة المرأة الرّيفية الرّيادية بشكل خاص، للوصول إلى تطوير وتحسين الوضع الإقتصادي والرّيادي لتلك السّيدات، والتنسيق والتعاون فيما بينهم.

وأضاف غنام "قمنا بتنفيذ عدد من الأنشطة تمحورت في عقد لقاءات توعوية مجتمعية وتدريبات وورش عمل مع المتقدمين والمستفيدين من المنحة، من أجل رفع الوعي في مفاهيم الاتصال والتواصل وإدارة المزرعة الحديثة، وإدارة الدفاتر والتسويق، وكيفية الإعتناء بشجر الزيتون، والافات الزراعية والتربية الحيوانية في كل من قرى مناطق محافظة رام الله وجنين.

ونوه إلى أن المشروع ينفذ منذ قرابة ثلاثة أشهر وهو الآن في نهاية المرحلة الاولى، وتابع ...اخترنا بلدية برقين والزبابدة كونها تعاني من مشاكل نقص في تنفيذ المشاريع التنموية على كافة الأصعدة. كما أكدت ممثلة المساعدة البولندية أن المؤسسة تبحث تنفيذ مشاريع تنموية بالتوازي مع حاجة المجتمع الفلسطيني.