جرافات المستوطنين تجرف أربعة مواقع في سلفيت
نشر بتاريخ: 02/11/2014 ( آخر تحديث: 02/11/2014 الساعة: 13:26 )
سلفيت- معا - أفاد شهود عيان من سلفيت شمال الضفة الغربية أن أعمال تجريف استيطانية تجري في أربعة مواقع في محافظة سلفيت، وذلك لبناء المزيد من الشقق الاستيطانية وتهيئة الأرض وفتح الطرق، لجلب المزيد من المستوطنين.
ولفت الباحث خالد معالي أن الحديث يدور عن أعمال تجريف تجري في داخل مستوطنة "اريئيل" شمال سلفيت لتوسعة مباني ما يسمى بجامعة "اريئيل"، وفي مستوطنة "بروخين" شمال بلدة بروقين، وفي مستوطنة "رفافا" غرب بلدتي حارس ودير استيا، وفي مستوطنة"ليشم" غرب كفر الديك.
ولفت إلى أن محافظة سلفيت تشهد توسع استيطاني غير مسبوق، حيث انه يجري أيضا بناء المزيد من الشقق الاستيطانية في بقية المستوطنات أل 24التي تحيط بـ 18 من قرى وبلدات سلفيت وتشطرها إلى شطرين وأربعة كانتونات وتعمل على تقسيمها وتمزيقها وإضعافها اقتصاديا وزراعيا واجتماعيا عبر تكثيف الاستيطان الذي يستهدف أكثر من 70 % من أراضي المحافظة الزراعية الخصبة والمراعي.
وأشار معالي إلى أن محافظة سلفيت تأتي في المرتبة الثانية بعد القدس في عملية الاستهداف الاستيطاني، نظرا لان الاحتلال ينظر إليها نظرة إستراتيجية من ناحية وقوعها فوق اكبر حوض مائي، وتتوسط الضفة بين رام الله ونابلس وطولكرم وقلقيلية، وقربها من مدن المركز في دولة الاحتلال، ووجود أماكن دينية يزعم الاحتلال إنها تتبع لهم، ووجود مصادر طبيعية فيها مثل الحجر الأبيض والأحمر الذي تمنع استخراجه بزعم انه في منطقة "ج"، وكثرة الينابيع والمناظر الطبيعية الخلابة.
وأكد أن ما تقوم به سلطات الاحتلال فوق أراضي سلفيت وبقية أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة يخالف القانون الدولي العام والخاص واتفاقية جنيف الرابعة، التي لا تجيز تغيير معالم الأرض المحتلة أو بناء مدن أو قرى أو مؤسسات تابعة لدولة الاحتلال فوقها مهما كانت الحجج والذرائع.