الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

في رسالة بعثها للطوباسي :الان جونستون يعرب عن شكره للجهود التي بذلها الصحفيون الفلسطينيون للافراج عنه

نشر بتاريخ: 13/08/2007 ( آخر تحديث: 13/08/2007 الساعة: 18:37 )
بيت لحم -معا- بعث الصحفي البريطاني الان جونستون رسالة الى نقيب الصحفيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي اعرب له فيها عن شكره للجهود التي بذلتها النقابة للافراج عنه .

وخاطب جونستون الطوباسي قائلا : الرجاء ان تسامحني لاني لم اكتب لك سريعا . لكني ساغتنم هذه الفرصة من اجل التعبير عن شكري لجهودك وجهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين عندما كنت مختطفا في غزة" .

واضاف جونستون "كما تعلم لقد كنت محظوظا انه كان لدي جهاز راديو عندما كنت في الاسر . وقد كنت قادرا على متابعة تطورات الحملة التي تم اطلاقها من اجل اطلاق سراحي من خلال محطة ال بي بي سي" .

وتابع يقول "لقد دهشت نتيجة رد فعل زملائي في الاعلام الفلسطيني . فقد سمعت عن المظاهرات والاعتصامات والضغط الكبير على الحكومة ان جهودك وضعت قضيتي على اجندة السلطات وكان هذا عملا حاسما في تامين اطلاق سراحي كما يمكن ان تتصور انني ممتنا جدا لما قمتم به من اجلي" .

واضاف "اريد ان اشكرك شخصيا . سيد طوباسي ، بسبب دعمك ونصحك لممثلي نقابتي " الاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا . لقد مدحك المسؤولين الكبار بشكل كبير كما تحدثو عن اهمية مساعدتك في توجيه جهودك من اجلي مرة اخرى شكرا جزيلا ".

كما وجه جونستون الشكر للصحفيين الفلسطينيين وقال "اريد ان اغتنم هذه الفرصة من اجل شكر جميع زملائي الصحفيين الفلسطينيين لجهودهم الكبيرة وحملتهم من اجل انهاء اختطافي من غزة" .

وتابع يقول "لقد كنت محظوظا انه كان لدي جهاز راديو في الاسر ولقد كنت قادرا على متابعة تطورات الحملة التي قمت بها من اجلي لقد سمعت عن المظاهرات التي قام بها الصحفيون ومؤسسات المجتمع المدني في الاراضي الفلسطينيية بالاضافة الى العرائض والوسائل الاخرى من اجل تركيز الاهتمام على قضيتي" .

واضاف "لقد كانت حملتكم ناجحة بشكل كبير حيث انها اكدت ان قضيتي كانت دائما اولوية في اعين السلطات اني شاكر جدا جدا" .

وقال جونستون "لقد اظهر الخاطفون الجانب الاسود من الطبيعة الانسانية الا انه في الاراضي الفلسطينية هناك اشخاص اظهروا الصداقة وكرم الضيافة واللطف للزوار الذين اعرفهم بالاضافة الى الاحترام في الثقافة الفلسطينية خلال السنوات الثلاث التي عشتها في غزة شكرا لجهودك اني ممتن دائما" .

واعرب الطوباسي عن شكر النقابة وتقديرها لرسالة جونستون واضاف " اليوم كم انا سعيد وأنت تنعم بحريتك وتعود الى عائلتك الكريمة المحترمة نعم يا صديقي ان اطلاق سراحك كان انتصار لنا جميعا ، كان انتصار للحرية وانتصار لك لصمودك الرائع رغم قسوة المكان والزمان والاختطاف وكان انتصار لشعبنا ولحركته الوطنية بفصائلها الوطنية التي هبت للدفاع عنك" .

وتابع الطوباسي يقول "كان انتصارا لاتحاد الصحفيين البريطانيين وللـ بي بي سي وانتصارا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وللاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ولكل محبي الحرية في هذا العالم، انني افتخر بكل هؤلاء الذين انتصروا للحقيقة وللحرية وللعدالة ".

واضاف "نعم. ان اطلاق سراحك لتعود للحرية هو انتصار للصحافة وللصحفيين واسمحلي ان اعلمك بان هذا الانتصار تستحقه ويستحقه اتحادكم العظيم اتحاد الصحفيين البريطانيين لما بذل معنا من جهد عظيم للافراج عنك".

"ان السيد جيم بو ملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والمسؤول في اتحادكم البريطاني والسكرتير العام السيد جيرمي دير قد بذلا جهودا كبيرة جدا ليل نهار ومتابعة معنا اولا باول والحمد الله لقد انتصرنا جميعا" .

"ان البعض حاول تحويل جريمة اختطافك الى انتصار بل نحن نؤكد على موقفنا بان المجرمين يستحقون العقاب ، وانا اوكد لك بان المستقبل لنا والحرية لنا وان المجرمين لن يفلتوا من العقاب مهما تاخر ذلك" .

صديقنا العزيز الان جونستون :

"نقوم بتوزيع رسالتك وردنا على رسالتك الى جميع الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الاعلامية الصحفية والى كل الاتحادات وايضا للحركة الوطنية الفلسطينية وسوف تكون بكل بيت فلسطيني يعشق الحرية.."

واود ان اعلمك باننا قد خصصنا جناحاً في نقابة الصحفيين الفلسطينيين ليكون ارشيفا لكل الرسائل ولكل بيانات وصور ونشاطات الاحتجاجات التي قمنا بها لاطلاق سراحك ، وهل تعلم يا صديقي بان عدد الرسائل التي وصلتنا من بريطانيا ومن انحاء مختلفة من العالم دعما لموقفنا ونضالنا للافراج عنك زادت على 1300 رسالة وبرقية دولية سنضعها جميعها بأغلفتها في هذا الجناح التي اطلقنا عليه اسم جناح الان جونستون لتبقى رمزا للتاريخ وللحرية .

أحيك باسم زملائي في مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين وباسم جميع الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الصحفية والاعلامية الفلسطينية . ونحيك باسم شعبنا وباسم حركته الوطنية وفصائله الوطنية فصائل منظمة التحرير الفلسطينية حيث ابلغوني تحياتهم لانقلها لك ولزملائك ولاتحاد الصحفيين البريطانيين وللـ بي بي سي .

لن اقول لك وداعا ولكن ساقول لك ولاصدقائي في بريطانيا واتحادكم ومؤسستكم .
سنبقى دائما على موعد مع اللقاء مع التواصل لمصلحة الحريات في العالم .

اتمنى ان نلتقي في القدس ونحتفل ليلة انتصار السلام والحرية لنكتب سويا للاستقلال وللدولة الفلسطينية وللحرية ولصحافة والصحفيين."