الخميس: 15/05/2025 بتوقيت القدس الشريف

احياء الجلسة الثانية من امسية "بين شطري البرتقالة"

نشر بتاريخ: 15/11/2014 ( آخر تحديث: 15/11/2014 الساعة: 01:32 )
القدس - معا - عقدت مساء الخميس في مكتبة الجامعة العبرية بالقدس الامسية الثانية من سلسلة امسيات "بين شطري البرتقالة" بحضور كل من المخرج عفيف شليوط والممثلة سلوى نقارة. وتمحور النقاش حول "واقع المسرح الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني حتى يومنا هذا".

وفي هذا السياق قال المخرج عفيف شليوط، مدير مؤسسة الافق للثقافة و الفنون: تأتي مشاركتي اليوم بعد أن شاركت في التحضير للمعرض الذي اقيم حول هذا الموضوع، عن المسرح الفلسطيني في البلاد من فترة الانتداب البريطاني حتى يومنا هذا.

وأضاف: سعيد جدًا في هذه المشاركة، ومن نافل القول أن هذا اللقاء يهدف بالأساس إلى رفع الوعي المجتمعي للثقافة بشكل عام كما ويهدف إلى كشف الجمهور وإطلاعهم على بدايات المسرح وتشكله وعن الثقافة المسرحية في مجتمعنا الفلسطيني.

وأشار شليوط الى ضرورة ان تتعدد اللقاءات حول مواضيع ثقافية بشكل عام و المسرح بشكل خاص، متطرقًا إلى التهميش الذي يتعرض له الفن.

بدورها اكدت الممثلة سلوى نقارة، المستشارة الفنية في مسرح الميدان على ان وجودها في الامسية مهم من ناحية الرؤى الحضارية والسياسية والفنية مؤكدة على اهمية إسماع الصوت الفلسطيني، وقالت في هذا السياق: اللقاء يمّكن ايضًا فتح نوافد امام الجمهور ومشاركته في العديد من الاسئلة التي تدور في ذهنه حيث يفتقر إلى معلومات عن المسرح الفلسطيني.

واعتبرت نقارة ان عملية القطيعة بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي متأثرة بالأجواء السياسية، ومؤكدة أن وجودها عامل مهم في كسر الحواجز النفسية ويعزز اهمية التواصل، التي تعد في حالتنا اليوم، بمثابة انتصار على الاغلاق الفكري والثقافي والسياسي الموجود بين المجتمعين الفلسطيني والاسرائيلي.

من جانبها قالت الدكتورة راحيل يوكليس امينة - مجموعة المواد الاسلامية و الشرق اوسطية في المكتبة: كل امسية لها عناصر خاصة بالفن تهدف الى تعريف الجمهور بالأدب الفلسطيني و هذه الامسية المتعلقة بالمسرح تضمنت عرض مسرحي تركزت حول تطور المسرح الفلسطيني منذ فترة الانتداب البريطاني حتى يومنا هذا.

و اشارت راحيل الى ان هذه المرة الاولى التي تعقد مثل هذه الامسية عن تطور المسرح الفلسطيني في البلاد، معتبرة ان عقد هذه الامسية خطوة اولى لتطوير وتوسيع هذه المواضيع من الثقافة العربية في البلاد للمحافظة عليها و تمكين الطلاب من الاستفادة منها.

وأكدت ان الهدف من هذه الامسيات تمكين المبدعين و الفنانين الفلسطينين للحديث بحرية بما يشعرون.