رام الله: بحث سبل التصدي للأضرار النفسية الناجمة عن اعتداءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 10/12/2014 ( آخر تحديث: 10/12/2014 الساعة: 18:57 )
رام الله - معا - بحثت ورشة عمل نظمها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، بالتعاون مع القدس المفتوحة، اليوم الأربعاء، بعنوان: ممارسات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه.. الآثار والأبعاد المترتبة عليها، سبل التصدي للأضرار النفسية التي تسببها اعتداءات الاحتلال.
وتأتي الورشة بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من كانون الأول من كل عام، وكان من المفترض أن يحاضر في الورشة رئيس هيئة مكافحة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين وأرسل ممثلا عنه، وذهب إلى فعالية ترمسعيا التي استشهد خلالها.
وأدان رئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو قتل الوزير أبو عين، مبيناً أن هذا يعد مثالا على تعديات الاحتلال وجرائمه، ودعا إلى مقاومة الاستيطان والجدار، موضحا أن هذه المقاومة تبدأ بثقافة التمسك بالأرض، وعدم التفريط بها وهجرها، خاصة أن الصراع بين الفلسطينيين والمحتليّن أصبح على موطئ القدم.
من جانبه، قال عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة د. محمد شاهين أن الورشة تأتي ضمن دور القدس المفتوحة الوطني وأدائها لمسؤولياتها الاجتماعية وتجسيدا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة ومركز علاج ضحايا التعذيب الذي بادر الى عقد الورشة.
من جانبه، واعرب رئيس مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، د. محمود سحويل، عن فخره بالتعاون مع الجامعة الذي بدأ منذ سنوات، مشيرا إلى أن الورشة تزامنت مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يمثل يومًا مهمًا كون الشعب الفلسطيني تعرض لانتهاكات جسيمة منذ بدء الاحتلال، وحرم من ابسط حقوقه.
وتحدث المدير التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب خضر رصرص، عن الاثار النفسية والاجتماعية المترتبة على اعتداءات المستوطنين، مؤكدًا أن ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين فاقمت العنف الاجتماعي وحالات القتل وغيرها، وحرمت المواطن الفلسطيني من الإحساس بالأمن والأمان داخل منزله.
من جانبه، تناول مدير فرع الجامعة في رام الله والبيرة رسلان محمد، الأبعاد الاقتصادية لممارسات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي على المناطق الفلسطينية والحروب والاستيلاء على الموارد الطبيعية ألحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الفلسطيني.
وتناول مدير مركز شمس، د. عمر رحال الأبعاد القانونية المترتبة على استمرار الاستيطان وممارسات المستوطنين، مبينًا أن إسرائيل لم تتقيد بأي من الاتفاقات الدولية التي وقعت مع الجانب الفلسطيني، بل وانتهكت كل هذه القوانين.