حركة فتح اقليم وسط الخليل تنعي الشهيد ابو عين

الخليل - معا - نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم وسط الخليل، الشهيد زياد ابو عين رئيس هيئة شؤون الاستيطان والجدار، والذي استشهد اليوم، في أعقاب إصابته نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب، وبرش كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وقال الاقليم في بيان صحفي وصل معا نسخة عنه:" بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره ،وبكل ما في الإرادة الفلسطينية من اقتدار وعنفوان و إيمان وثقة وقدرة علي التواصل بمسيرة الثورة والنضال ومقاومة الظلم والاحتلال، وإيماناً منا بأن الحق الفلسطيني لن يضيع وسنبقى على العهد حتى كامل استقلال الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ننعى إليكم قائداً فتحاوياً ،أسيراً محرراً ،استجاب للنداء الوطني والواجب وواصل ليله بالنهار وفي مسيرة مقاومة الجدار والاستيطان ، سار على درب الشهيد القائد ياسر عارفات ، وسار من بعد بالعطاء وتحت قيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس حفظه الله".

وأضاف بيان اقليم وسط الخليل :" ستحق الشهادة وليسطره التاريخ مع العمالقة الخالدين ، نذر نفسه ليكون من قادة وأبناء أبو عمار أول أبجديات حروف النضال الوطني الفلسطيني ، طالب المجتمع الدولي أن يحفظ الأمن والأمان والسلام لفلسطين ولشعبها العظيم ، صرخ عالياً فليرحل الاحتلال والمستوطنين، وليسقط الجدار بعزيمة الأحرار، فليرحل العدوان من أرضي ومن وطني، جسد معنى التواصل والحراك والعمل الوطني مع كافة الأوفياء والأحرار وإلى جانب القيادات الفلسطينية الفتحاوية، ومع كافة فصائل العمل الوطني وجماهير شعبنا الفلسطيني وبكل أماكن تواجده، احب الحرية ؛ وطالب بها للأرض والبشر والطير والحجر والشجر، وشارك بالعديد من المسيرات السلمية وفي هذا الشهر في مسيرة سلمية جابت المنطقة الجنوبية من محافظة الخليل والمحاذية لشارع الشهداء، وقال الشهيد أبو عين، حينها " بأنه تم منعنا من الوصول إلى شارع الشهداء، وتمت محاصرتنا من قبل المستوطنين، وحاولوا الاعتداء علينا، و أطلق جنود الاحتلال علينا قنابل الغاز لمنعنا من الوصول؛ ولكننا تمكنا من الدخول. ونقول: بأن عام 2015 سيكون شارع الشهداء خال من المستوطنين وهو حق كامل للفلسطينيين " واليوم ارتقى شهيداً ..شهيداً ..شهيداً اليوم الاربعاء ،واثر اصابته بالغاز وتعرضه للضرب خلال مواجهة قوات الاحتلال ومستوطنيه في قرية ترمسعيا شمال رام الله. كنت وستبقى عنقاء الوطن بصمودك وإصرارك بالمطالبة بالحق الفلسطيني والمشروع بتقرير المصير".