الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيت الابيض لا يستبعد زيارة اوباما لكوبا

نشر بتاريخ: 17/12/2014 ( آخر تحديث: 18/12/2014 الساعة: 07:47 )
بيت لحم- معا- قال متحدث باسم البيت الابيض اليوم الاربعاء انه لا يستبعد امكانية زيارة الرئيس باراك اوباما الى كوبا بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإن كان اوباما ليست لديه خطط ملموسة لمثل هذه الزيارة.

وقال المتحدث جوش ارنست للصحفيين "اذا لاحت فرصة للرئيس للقيام بالزيارة فأنا متأكد أنه لن يرفضها."

وسلم ارنست بأن الرئيس التالي للولايات المتحدة يمكن أن يتراجع عن سياسات اوباما الجديدة بشأن كوبا لكنه قال إن البيت الابيض يأمل ان يتخذ الكونجرس خطوات ليرفع الحظر الامريكي تماما قبل ترك اوباما لمنصبه

وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدء تطبيع العلاقات مع كوبا، وفتح سفارة أمريكية في العاصمة الأمريكية هافانا.

وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستفتح صفحة جديدة في العلاقات مع كوبا، وتعمل على خلق فرص جديدة للعمل مع كوبا، وان هذه التغييرات هي الأكثر أهمية في السنوات الخمسين الماضية.

ووجه أوباما الشكر إلى البابا فرانسيس والحكومة الكندية وبعض أعضاء الكونغرس لما قدموه من مساعدة في هذا الشأن.

وقال أوباما "أتطلع لنقاش رفع العقوبات الاقتصادية مع الكونغرس، فتنشيط التجارة مفيد للأمريكيين والكوبيين على حد سواء".

وأكد أن "سياسة العزل لم تنجح، " وأن الوقت قد حان لتغيير أسلوب التعامل.

وتأتي هذه التطويرات في إطار اتفاقية أفرج بموجبها عن الأمريكي ألان غروس، وعن ثلاثة كوبيين مسجونين في فلوريدا بتهمة التجسس.

وقد قضى غروس البالغ من العمر 65 عاما خمسة أعوام في السجون الكوبية بعد اتهامه بالتخريب بسبب جلب خدمات الانترنت الى كوبا، وقد أفرج عنه لاعتبارات صحية.

كما أعلن الرئيس الكوبي كاسترو وصول الكوبيين الثلاثة المفرج عنهم وفقا للاتفاقية.

وستقيم الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية كاملة مع كوبا، لكن المواطنين الكوبيين سيهتمون أكثر بالتسهيلات الاقتصادية الموعودة.

وسيساهم رفع الحد الأقصى للحوالات المالية من 500 الى 2000 دولار أمريكي في رفع مستوى معيشة المواطنين الكوبيين الذين يتلقون مساعدات من اقرباء لهم في الولايات المتحدة.

كذلك سيساهم السماح لشركات الاتصالات بالعمل داخل كوبا في تحسين خدمات الانترنت.

وتعرضت الإدارة الأمريكية لانتقادات من معارضين كوبيين اعتبروا هذه الاجراءات "تصب في صالح كاسترو".