الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح إقليم الخليل تكرم طلبة التوجيهي الناجحين فوج الشهيد القائد ياسر عرفات

نشر بتاريخ: 22/08/2007 ( آخر تحديث: 22/08/2007 الساعة: 14:43 )
الخليل - معا - تحت رعاية الرئيس محمود عباس " أبو مازن " وبحضور حاشد كبير من الطلبة وذويهم أقامت حركة فتح إقليم وسط الخليل في ساحة مدرسة الحسين بن علي حفل تكريم الطلبة الناجحين والمتفوقين في امتحان الدارسة الثانوية العامة .

ونقل الدكتور حسين الأعرج محافظ الخليل في كلمة نيابة عن الرئيس عباس تحيات الرئيس وتهانيه للطلبة على ما حققوه من انجاز هذا العام, مشيرا انه ليس غريبا على حركة فتح ان تكرم الخرجين والناجحين.

وأضاف ان محافظة الخليل تستحق كل جهد وعطاء حيث حصل أكثر من 600 طالب على معدل 90% فما فوق، مما يدل على ان هناك جهد مشترك من الأهل وتهيئة وبناء للمعلم الفلسطيني من السلطة الوطنية الفلسطينية، واحترام مزدوج من المؤسسة الرسمية ومن المؤسسة الاهلية ممثلة بالمجتمعات، وهذا يؤكد الاهتمام بالعلم للوصول إلى دولة المؤسسات الهدف الرئيس منذ عام 1994 ، إقامة دولة المؤسسات والقانون والنظام ."

وأكد الاعرج انه لا سلطة سوى السلطة الشرعية والمؤسسة، داعيا للعمل وبيد واحده من أجل بناء دولة الجميع يعيشون تحت قانون وسلاح وشرعية وجيش واحد ، مشدد انه لن يسمح لأحد ان يحل محل السلطة الوطنية الفلسطينية وذلك لضمان امن وأمان المواطن الذي لا يكون بمليشيات أو من فئة وإنما يكون من سلطة القانون الشرعية، مشيرا ان هذه هي رسالة القيادة الفلسطينية .

وبين ان محافظة الخليل التي تشكل الرصيد الاقتصادي والديمغرافي والبشري ليس ملكا لمحافظة الخليل وإنما هو ملك للوطن ولن يجند إلا لمصلحة الدولة الفلسطينية، ولذلك سيكون امن المحافظة على رأس أولوياته، داعيا إلى الالتفاف خلف القيادة الفلسطينية وخلف المؤسسة الرسمية لتحقيق الأهداف بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح عودة الرجبي أمين سر فتح اقليم الخليل ان فتح تحتفل وتحتفي بهذه الكوكبة من الطلبة في مرحلة من أهم مراحل الحياة للانطلاق بهم نحو مستقبل مشرق.

واضاف انه رغم الصعوبات والظروف الحساسة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الا ان الطلبة استطاعوا تمهيد الطريق نحو النجاح والانجاز بالإرادة الحية وبإشراف من هيئات تدريسية غذتهم بمختلف أنواع المعرفة والعلم . "

واستذكر الرجبي شهداء فلسطين الذين روت دمائهم الأرض الفلسطينية وعلى رأسهم القائد الشهيد ياسر عرفات، والأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح القائم باعمال مدير التربية والتعليم في الخليل عبد المهدي ناصر الدين تعلق الإنسان الفلسطيني على المستويين الرسمي والشعبي بالعلم كوسيلة للبناء والتعمير والتحرير، وان هذا الانسان قادر على صناعة الفرح رغم تبلد السماء بالغيوم والاحزان.

وأشار ان الناجحين والمتفوقين هم النخبة من أبناء الشعب الذي سيحملون الراية ويقدمون نجاحهم عربون وفاء ومحبة للوطن، موضحا ان النتائج التي حققت هذا العام دليل على انه سار بكل شفافية في مراحله .

وأهدى الطالب المتفوق خيري المحتسب في كلمة المتفوقين والناجحين النجاح الى أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، معبرا عن شكره وتقديره لحركة فتح ومديرية التربية .

واشار ان المعلم الفلسطيني أثبت انه كان أسمى من الراتب رغم أهميته وقدم كل ما يملك, منوها للصعوبات التي واجهت المسيرة ورغم ذلك استطاع مواصلة التعلم تأكيدا على غريزة الصمود والبقاء للشعب الفلسطينية .

وقبل اعتلاء لجنة التكريم المنصة لتكريم الطلبة الناجحين والمتفوقين وتقديم الدروع والشهادات والهدايا لهم، قدمت فرقة العودة لاحياء التراث فقرة فلكورية من الدبكة الشعبية وألقى أبناء الشهيد عماد الديك قصيدة مؤثرة .