الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

عدد زواره زاد عن 40 ألف شخص.. إختتام معرض الصناعات الفلسطينية في مدينة البيرة

نشر بتاريخ: 22/08/2007 ( آخر تحديث: 23/08/2007 الساعة: 00:03 )
البيرة -معا- اختتم الجهات يوم امس معرض الصناعات الفلسطينية 2007، والذي عقد في قاعات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالبيرة، على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة والذي وصل عدد رواده إلى 40 ألف شخص.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته غرف تجارة وصناعة رام الله والبيرة ونابلس والخليل، وهي الجهات القائمة على المعرض، وتحدث فيه كل من صلاح حسين، مدير المعرض، وصلاح العودة، مدير الغرفة التجارية في رام الله والبيرة، وماهر الهيموني، مدير الغرفة التجارية في الخليل، ونمير الخياط، مدير الغرفة التجارية في نابلس، وجمال جوابرة، مدير اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية.

واعتبر حسين مدير المعرض، أن الأخير سجل نجاحا لافتا، نظرا للجهود الكبيرة التي قامت بها الغرف التجارية الثلاثة، واتحاد الغرف التجارية، ووزارة الاقتصاد الوطني، والشركات المشاركة، والجهات الراعية، والمتمثلة في شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية "جوال"، الراعي الرئيسي، علاوة على شركة الجبريني لمنتجات الألبان، وبنك الإسكان للتجارة والتمويل، وبنك القدس للتنمية والاستثمار، وشركة أبو شاويش للتأمين، راعي وثيقة التأمين.

وأوضح أن عدد زوار المعرض خلال اليومين الأوليين وصل إلى 20 ألف شخص من الضفة، والقدس، والخط الأخضر.

ونوه إلى أن المعرض حاز على إعجاب المواطنين والمشاركين، مضيفا "نحن سعداء بردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها من المواطنين والشركات المشاركة، والتي تشجعنا على فعل الأفضل لخدمة الاقتصاد الفلسطيني".

وتطرق إلى أن المعرض شهد إقبالا من عدد كبير من رجال الأعمال، والصناعيين، والمهندسين، والمهنيين، علاوة على حشد غفير من المواطنين، عدا عن مجموعة من المسؤولين في السلطة الوطنية، وفي مقدمتهم د. سلام فياض، رئيس الوزراء، والذي قام بجولة في المعرض خلال يومه الختامي.

وبين أن نجاح المعرض، سينعكس إيجابا على النسخة الثانية منه، المقرر إقامتها في نابلس العام المقبل.

وأشار إلى أن المعرض ثمرة جهود بذلتها العديد من الجهات، وخاصة غرف تجارة نابلس والخليل، ورام الله والبيرة،

وحث العودة على الاستفادة من هذه التجربة، في النسخ المقبلة من المعرض المنوي إقامتها خلال السنوات القادمة، داعيا السلطة ومؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية إلى وضع أسس ثابتة لصناعة المعارض في الأراضي الفلسطينية.

بدوره رأى الهيموني، أن المعرض سجل حضورا لافتا في ظل مشاركة 85 شركة فيه، والإقبال الجماهيري الكبير عليه.

وقال الهيموني: "المعرض بالنسبة إلينا حقق نقلة نوعية، باعتباره مجهودا جماعيا، شارك في تنظيمه عدة غرف تجارية، داعيا الى أن يتواصل تنظيم المعرض بشكل دائم كل عام، على أن ينتقل بالتناوب بين شتى مدن الضفة.

من جهته اعتبر الخياط، أن المعرض يجسد قدرة الغرف التجارية على الخروج بمبادرات خلاقة لدعم الصناعة الوطنية.

وتطرق إلى أن المعرض المقبل المقرر إقامته في نابلس، سيشهد مشاركة عدد أكبر من الشركات خاصة من نابلس.

ونوه إلى أن تنظيم المعرض في نابلس، يمثل تحديا نظرا لصعوبة الأوضاع التي تمر بها، بفعل ممارسات الاحتلال، بيد أنه أكد أن النسخة المقبلة من المعرض لن تقل عن مستوى الأولى من حيث التنظيم، وحجم المشاركة.

أما جوابرة، فقيم المعرض على أنه تجربة فريدة وناجحة، باعتباره جمع باقة واسعة من المنتجات الفلسطينية من شتى المحافظات تحت سقف واحد، مضيفا ": نحن مسرورون بالحضور الكبير من المواطنين والمسؤولين، وممثلي الهيئات الدولية".

وأوضح أن المعرض بمثابة أداة لتعزيز المنتجات الفلسطينية وحصتها في السوق المحلية، ما من شأنه الحد من ظاهرتي البطالة والفقر، وزيادة الدخل القومي.