النائب ابو شمالة يرفض الاحداث الاخيرة ويدعو ابناء فتح لضبط النفس

غزة- معا - اعتبر النائب ماجد أبو شمالة اليوم الأحد أن جميع أنواع العنف التي حدثت بين أبناء حركة فتح في غزة مرفوضة.

وقال أبو شمالة في تصريح نشره على "الفيسبوك" إن جهة ما تدفع باتجاه تأجيج الأوضاع التنظيمية في قطاع غزة من خلال تطبيق سياسات لا تنتمي إلى حركة فتح ولا مبادئها وكان أخرها قطع رواتب بعض الموظفين العسكريين".

وطالب أبو شمالة الكل الفتحاوي في قطاع غزة إلى ضبط النفس والتعامل بروح نضالية وتسامي وتعالي على الجراح لأنه ليس من أخلاقيات الفتحاويين أن يعتدي بعضهم على بعض ولا يتجاوزا الخلاف بالرأي إلى مد الأيادي والتكسير والاقتحام وإطلاق النار بل الأمر يجب أن يبقى منضبطاً بأخلاقيات حركة فتح والفضاء الأخوي في الاختلاف على قواعد احترام الأخر وتطويق الخلافات قبل انفلاتها.

واعتبر أبو شمالة ما حدث في المؤتمر الحركي للأطباء بغزة أمر مؤسف وغير مخطط له وجاء بظروف أخرجت الجميع عن السيطرة خاصة مع إطلاق النار الذي آثار الفوضى، داعيا إلى تطويق هذا الحدث وعدم الانجرار إلى ما هو أعقد وأصعب من ذلك.

وقال:" أن الإخوة الذين تم الاعتداء عليهم أخوه مناضلين وتاريخهم في الحركة يشهد لهم بذلك ومن أجل الإبقاء على وحدة الحركة لا بد من تجاوز كل ما يهدد الإخوة التنظيمية بالمعالجة العاجلة ولذلك قام أخوه بزيارة بعض الإخوة الذين تم الاعتداء عليهم أو أصيبوا بضرر في المؤتمر من باب تطويق الحدث ومعالجته وضمان وحدة الحركة" .

كما اعتبر النائب اقتحام مؤسسة اسر الشهداء بغزة أمس أمر مؤسف للغاية، وقال "كان من الأفضل عدم التعجل والتسرع وترك الأمور إلى الحكماء لمعالجة الوضع"، مؤكدا وجود جهة ما تدفع باتجاه تأزيم الواقع التنظيمي في قطاع غزة وأن قطع الرواتب أول الشرارة التي أطلقها أصحاب هذا التوجه.

وقال :" لذا يجب الحذر الشديد وضبط النفس ، وعدم التسرع بملاحقات الأمور وخاصة وأن الكل الفتحاوي في قطاع غزة بمن فيهم الهيئة القيادية العليا تبنت مواقف شجاعة وجريئة من سياسة قطع الرواتب فلا يجوز ارتكاب ردود فعل قد تخسر الجميع هذا التعاطف المحمود".

وطالب أبو شمالة إعادة الرواتب المقطوعة بشكل عاجل وتحريم المس بالأمن الوظيفي لأي موظف ووضع حد لتأزيم الأوضاع في قطاع غزة .