الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المالكي يبحث مع نظيره الياباني العلاقات الثنائية وتحفيز الاستثمار

نشر بتاريخ: 17/02/2015 ( آخر تحديث: 17/02/2015 الساعة: 16:13 )
المالكي يبحث مع نظيره الياباني العلاقات الثنائية وتحفيز الاستثمار

رام الله -معا - بحث وزير خارجية دولة فلسطين د.رياض المالكي مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال المحادثات الفلسطينية اليابانية في العاصمة طوكيو، بحضور كبار مسؤولي وزارة الخارجية اليابانية والمبعوث الياباني لعملية السلام، ومن الجانب الفلسطيني، مساعد الوزير لقطاع شؤون اسيا وإفريقيا وأستراليا السفير د.مازن شاميه، والسفير وليد صيام سفير فلسطين لدى اليابان، والمستشار هشام نصار، والمستشار إياد الهندي.
وتركزت المحادثات الثنائية على التطورات السياسية والامنية في منطقة الشرق الأوسط،والمستجدات على الملف التفاوضي وأسباب انهيار العملية التفاوضية، وكيفية الخروج من حالة الجمود، والاسباب التي آلت اليها الأوضاع الراهنة.

كما استعرض المالكي تقريراً وافياً عن هذه الأسباب وأهمها الإصرار الاسرائيلي على سياسات الاستيطان والتهويد ،والعدوان والحصار الاسرائيلي مشدداً على ضرورة الزام اسرائيل بوقف الاستيطان وإجراءاتها في القدس والمسجد الأقصى ورفع الحصار .


وتطرق المالكي الى ملف الإعمار وأسباب تعثره والمرتبطة بالحصار المفروض على قطاع غزه، وايضا عدم التزام الدول المانحة بتعهداتها المالية.
وأكد المالكي على التزام الحكومة الفلسطينية بتطوير التشريعات والقوانين بما يضمن تشجيع وتحفيز الاستثمار في فلسطين ،وايضا تطرق الجانبان الى اهمية الدور الياباني في مؤتمر دول شرق اسيا لتنمية فلسطين (سيباد). كما و شكر المالكي الحكومة اليابانية على المنحة السخية الإضافية لفلسطين بمبلغ مائة مليون دولار .


من جانبه، أكد وزير الخارجية الياباني على ضرورة وقف اسرائيل لكل اجراءاتها أحادية الجانب ووقف جميع أنشطتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها مخالفه للقانون الدولي ،وتأزم الأوضاع في المنطقه ،وطالب الطرفين بضرورة ضبط النفس والبحث عن سبل العودة لطاولة المفاوضات.
وأشار كيشيدا الى الزيارة المرتقبة للمبعوث الياباني لعملية السلام الى واشنطن، واتفق الطرفان على اهمية التنسيق المشترك والتواصل بين الجانبين .
وقدم المالكي دعوة لوزير الخارجية الياباني لزيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع في المنطقه وضرورة تفعيل الدور الياباني في منطقة الشرق الأوسط.