الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي: ليبرمان يمثل فاشية ووحشية الاحتلال والعنصرية الصهيونية

نشر بتاريخ: 18/02/2015 ( آخر تحديث: 18/02/2015 الساعة: 15:07 )
طولكرم - معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بان تصريحات وتعهد زعيم ما يسمى حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان بأن تكون أول خطوة ينفذها حزبه في حال فوزه في الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراءها الشهر المقبل بتقديم وإقرار قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين ، تمثل فاشية ووحشية تعبر عن عقلية الاحتلال الإسرائيلي والعنصرية الصهيونية المتوحشة.

وقال محمد علوش ، عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن تصريحات ما يسمى وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلية افيغدور لبيرمان بالعمل على إقرار قانون لإعدام الأسرى هي رسالة تحريضية تعبر عن الإفلاس والحماقة السياسية الإسرائيلية والغباء والتطرف والعنصرية ، وأن ليبرمان عبر برسالته عن توجهات حكومته السياسية التي تسعى لتقويض أي فرصة لتحقيق السلام ، مشيرا إلى أن العربدة والعنصرية الإسرائيلية هي التي تتحكم بالأحزاب الإسرائيلية المختلفة وهي تتسابق نحو الانتخابات المقبلة للكنيست بالمنافسة الحميمة فيمن يكون الأكثر عدوانية والأكثر عنصرية ووحشية ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف علوش أن وجود ليبرمان ومن على شاكلته هو الخطر الحقيقي على امن وسلم المنطقة ، وعلى المجتمع الدولي رفض التعامل مع شخص متطرف وعنصري ينتهج سياسة القتل والحرب والدمار ، مشددا على ضرورة إصدار اللجنة الرباعية بيانا ضد ليبرمان وحكومة نتنياهو المستمرة بأعمال الاستيطان والقتل وتهويد القدس.

وأوضح علوش أن ائتلاف الفاشيين والمستوطنين والصهاينة في دولة الاحتلال هو من يضع العراقيل أمام أية تسوية في المنطقة ، وعلى المجتمع الدولي إدراك ذلك ، والعمل على إلزامها بقرارات الشرعية الدولية ، داعيا إلى رفض العقوبات الاقتصادية ومقاطعة حكومة الاحتلال.

ونوه علوش بأن هذه ليست المرة الأولى التي يصرح بها ليبرمان شعبنا وقيادته وطليعته المناضلة المتمثلة بأسرى الحرية الأبطال في سجون ومعتقلات الاحتلال ، مما يدل على وضع خطة إسرائيلية تحريضية وسياسات عنصرية وعقابية ضد جنرالات الصبر ، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن هذه التصريحات المنافية لكل الأعراف الدبلوماسية والمسؤولية المباشرة عن أي مس بأسرانا البواسل.