الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- وقفة لتهنئة التحالف اليساري "سيريزا" ورئيس وزراء اليونان

نشر بتاريخ: 18/02/2015 ( آخر تحديث: 18/02/2015 الساعة: 20:16 )
غزة- وقفة لتهنئة التحالف اليساري "سيريزا" ورئيس وزراء اليونان
غزة- معا - نظمت شبيبة حزب الشعب الفلسطيني على بوابة غزة البحرية " ميناء غزة" وقفة جماهيرية حاشدة وأبرقت رسائل تهنئة ووفاء للتحالف اليساري "سيريزا " ورئيس الوزراء اليوناني المنتخب الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والذي شارك في اسطول فك الحصار و بمشاركة جماهيرية و طلابية حاشدة وبحضور ممثلي القوى الوطنية والاسلامية وممثلي الاطر الطلابية ومتضامنون اجانب وممثلي مؤسسات المجتمع المدني على شرف الذكرى الثالثة والثلاثون لاعادة تأسيس حزب الشعب .

واكد محمد صالح منسق الشباب والطلبة في حزب الشعب على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين اليوناني والفلسطيني ، مهنئاً الشعب اليوناني بحكومته اليسارية الجديدة، و مؤكدا على ان هذه الحكومة التي تتلمس هموم الجماهير قادرة على اخراج اليونان من ازمتها الخانقة واعادتها بقوة الى الخارطة السياسية المؤثرة بالمنطقة .

ووجه صالح الدعوة الى رئيس الوزراء اليوناني المنتخب لزيارة قطاع غزة والاطلاع على الاوضاع المعيشية المتردية لابناء الشعب الفلسطيني بعد حصار دام لاكثر من 8 سنوات وما خلفته الة البطش الاسرائيلية من دمار خلال العدوان الاخير على قطاع غزة، مطالبا البرلمان والحكومة الجديدين بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وبالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كاملة السيادة .

وشدد على ضرورة محاسبة اسرائيل على الجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني من خلال اتباع سياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي لابناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ان قادة اسرائيل يتسابقون في سفك دماء ابناء شعبنا ليتسلقوا به الى سدة الحكم.

وطالب صالح كافة القوى الصديقة في العالم التدخل العاجل للاسراع في عملية اعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة دون مماطلة وتسويف والتصدي لمحاولات الحكومة الاسرائيلية لعرقلته، مطالبا الامم المتحدة بعدم التهرب من مسئولياتها تجاه عملية اعادة الاعمار .

من جهته اكد د. وجيه ابو ظريفة عضو اللجنة المركزية للحزب بان الشعب الفلسطيني يواجه مجموعة من التحديات أولها وأهمها هو الصراع الرئيسي مع الاحتلال دفاعا عن المشروع الوطني واستكمالا للكفاح الوطني للتحرر ونيل الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة علي كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس وحل عادل يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الي ديارهم طبقا للقرار الاممي ١٩٤.

واكد على انه رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني الا ان كل ظواهر الانقسام ما زالت قائمة ولا يوجد اي مؤشر حقيقي علي محاولة أطراف الانقسام للعمل علي إنهائه، منوها الى ان الحكومة تبدو عاجزة امام التفرد في النظام السياسي باكمله وامام عدم تمكينها للعمل كما يجب في ظل استمرار سياسة الانفراد وغياب الشراكة الحقيقية ﻻدارة الشأن الوطني العام في قطاع غزة وافتعال الذرائع ووضع المعيقات في طريقها مما يعطي ذريعة لمن يريد ان يعاقب شعبنا للنجاح في مخططاته.

وفي السياق ذاته اكد ابو ظريفة على ان شعبنا يواجه تحديا جديدا كليا يتمثل في ظهور حالات للفلتان الأمني والاعتداءات والتطرف والتلويح بظهور قوي الاٍرهاب من داعش وغيرها مما يشكل خطورة قد تودي الي وضع غزه وربما كل الشعب الفلسطيني وقواه في معسكر الاٍرهاب ويفرض عليه عقوبات جديدة لسنا في قدره تحملها.