السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

دعوات لمواصلة التحرك القانوني للافراج عن جثامين الشهداء

نشر بتاريخ: 23/02/2015 ( آخر تحديث: 23/02/2015 الساعة: 17:35 )
طولكرم- معا - أجمع متحدثون خلال ندوة نظمتها مديرية الإعلام بطولكرم و تحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر بعنوان "جثامين الشهداء المحتجزين وأفاق إنهاء الملف" على أهمية مواصلة التحرك القانوني والدبلوماسي للإفراج عن باقي جثامين الشهداء ليتسنى دفنهم وفق الأعراف والقواعد الدينية التي تحفظ كرامة الإنسان وحقوقه بعيداً عن حالة الإذلال التي تتبعها حكومة الاحتلال مع الشهداء والمناضلين. 

من جانبه نقل نائب محافظ طولكرم العقيد بلال حالوب تحيات المحافظ أبو بكر مؤكداً على وقوف المحافظة إلى جانب عائلات الشهداء والمناضلين ورفض سياسة احتجاز جثامين الشهداء انطلاقا من اعتبار هذه الأعمال مخالفة للقانون الدولي وكافة الأعراف ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. 

وأشاد العقيد حالوب بجهود الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء موضحاً أن دولة الاحتلال تتعامل مع ملف احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب من باب العقاب لشعبنا ومناضليه، إلا أن هذه الممارسة تدلل على حالة العنصرية الإسرائيلية والتي سيتم كسرها بالإفراج عن جثامين كافة الشهداء بعيداً عن التسميات العنصرية التي تعتبرهم أرقاماً. 

إلى ذلك قال سالم خله منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إنه وحسب توثيق الحملة فإن (220) جثماناً مازالت محتجزة لدى الاحتلال ولكن حسب كتاب صادر عن جيش الاحتلال فإنه يعترف بوجود (119) شهيد محتجز. 

وتابع خله قائلاً:" بسبب التعاون وإعلاء الصوت من أهالي الشهداء والمفقودين تم تحريك هذا الملف وهنا نقدم التحية للرئيس محمود عباس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين على تحريك هذه القضية وتبنيها على المستوى الدولي والعربي وصولاً للإفراج عن كافة جثامين الشهداء المحتجزة لدى دولة الإحتلال". 
 
بدوره تحدث حسن عبد ربه مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في هيئة شؤون الأسرى عن شهادات واعترافات لمسؤولين إسرائيليين حول عدم قانونية احتجاز جثامين الشهداء موضحاً ان تلك الشهادات جاءت من خلال تحقيقات صحفية أجراها صحفيون إسرائيليون. 

وشدد عبد ربه على أهمية الدور الإعلامي في فضح قضية احتجاز جثامين الشهداء وصولاً لإنهاء هذا الملف الذي يدلل على ممارسة الإحتلال لكافة أشكال العنصرية بحق الإنسانية، ويعتبر انتهاكا لكرامة الفلسطيني الذي ناضل من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

من جهته شدد معتصم عموص مدير مكتب مديرية الإعلام في طولكرم على ضرورة الاستمرار في فتح ملف جثامين الشهداء المحتجزين لدى الإحتلال مؤكداً تنظيم العديد من اللقاءات في السابق والتي رعتها محافظة طولكرم بهدف بحث هذه القضية وتسليط الضوء الإعلامي والقانوني والإنساني، مقدماً التحية للجان العمل الاجتماعي في محافظة طولكرم والتي يمثلها شريف شحرور على تحركهم ونشاطهم في حملة استرداد جثامين الشهداء.