السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاعلان عن معرض القدس للصناعات الوطنية بنابلس

نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 25/02/2015 الساعة: 12:01 )
نابلس- معا - عقد في مقر محافظة نابلس المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق "معرض القدس للصناعات الوطنية"، وذلك بحضور محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، وجهاد رمضان أمين سر حركة فتح اقليم نابلس، وإياد عنبتاوي رئيس جمعية حماية المستهلك في نابلس، وماجد كتانة مدير مكتب وزارة الاعلام في نابلس، وبحضور عدد من ممثلي المؤسسات المنظمة للمعرض، إضافة إلى الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية.

وافتتح المؤتمر ماجد كتانة، والذي أكد أن هذا فكرة المعرض جاءت بهدف زرع الثقة بين المنتج والمواطن الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وتقدم بالشكر لكافة القائمين على المعرض، وهم محافظة نابلس، واقليم حركة فتح في نابلس، وغرفة تجارة وصناعة نابلس، وملتقى رجال الأعمال، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ووزارة الاقتصاد، وجمعية حماية المستهلك، ومؤسسة رجل الأعمال منيب المصري، ومديرية شرطة نابلس، وكل المؤسسات الاقتصادية والإعلامية الراعية للحدث.
وأعلن اللواء أكرم الرجوب عن انطلاق المعرض يوم الأحد المقبل الأول من شهر أيار والذي سيستمر لمدة ثلاث أيام، وذلك في قاعة القلعة للمناسبات في مدينة نابلس. وأكد الرجوب على أهمية هذا المعرض لكونه أول معرض يقام في نابلس للصناعات الوطنية بشكل حصري، وفيه رسالة للمواطن الفلسطيني بأهمية المنتجات الوطنية، ورسالة دعم للمنتجين الفلسطينيين، ورسالة للعدو الإسرائيلي بأن لدينا القدرة على إنتاج بدائل عن المنتج الإسرائيلي وبجودة عالية.
كما أن اختيار اسم "معرض القدس" تثبت أن القدس حضرة في كافة الفعاليات التي تقام في نابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية. وأكد الرجوب على أن هذا المعرض غير ربحي، سيكون البداية لسلسلة من المعارض التي ستنظم بشكل سنوي لدعم المنتج الوطني.
وفي كلمته قال جهاد رمضان أن هذا المعرض يعتبر نوع من أنواع المقاومة لدحر الاحتلال، ودعم للمنتج الفلسطيني، وهو يشكل حافز لزيادة جودة المنتجات الفلسطينية وبأسعار منافسة، إضافة إلى الأهمية التي تكمن في استيعاب المزيد من الأيدي العاملة للحد من مشكلة البطالة.
واعتبر رمضان هذا المعرض فرصة للتقارب بين المنتج والمستهلك الفلسطيني، خاصة أنه يتزامن مع قرار منع ستة شركات اسرائيلية من إدخال منتجاتها إلى الأراضي الفلسطينية.
من جانبه أكد إياد عنبتاوي أن هذا المعرض أول معرض غير متخصص، ويشمل العديد من الصناعات المحلية الصنع، وأن إقامة متل هذا النوع من المعارض يعتبر عملا نضاليا، خاصة أن الاستهلاك الفلسطيني يشكل 47% من السوق الإسرائيلية، وفيه دعم لحملات المقاطعة التي أطلقت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
من جهتها أكدت تماره عبد ربه رئيسة الجمعية الفلسطينية للتطويروالتنمية المجتمعية، أن إقامة هذا المعرض واجب وطني لدعم المنتجات الوطنية وحملات المقاطعة، باعتباره حدث فلسطيني وطني تنظمه حركة فتح لأول مرة في مدينة نابلس.
وتكمن أهميته في تعريف المواطن الفلسطيني بمزايا الصناعات الوطنية، وفيه دعوة للمستثمرين الفلسطينيين للاستثمار في فلسطين وايجاد فرص العمل للشباب للتخفيف من البطالة وزيادة جودة المنتج الفلسطيني.