الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

زيدان: المركزي مطالب بوضع خارطة للاستقلال

نشر بتاريخ: 25/02/2015 ( آخر تحديث: 26/02/2015 الساعة: 00:55 )
زيدان: المركزي مطالب بوضع خارطة للاستقلال

غزة- معا – دعا صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو المجلس المركزي التعاطي بجدية مع ملف المصالحة الفلسطينية بعيدا عن المراهنات والتغيرات الإقليمية.


وقال زيدان في حديث لمراسل "معا" على المجلس المركزي أن يضع خطة لتطبيق كل اتفاقيات المصالحة ويتبع طريق الشراكة الوطنية لانجاز المصالحة".
وأضاف:" راهنا كثيرا على الانتخابات الأمريكية الإسرائيلية والتغيرات الإقليمية ولم نحصل على شي لكن الآن علينا وضع المراهنات جانبا لنعود للرهان الذاتي الفلسطيني".


وأكد زيدان أن المجلس المركزي ينعقد في وقت دقيق وبالغ التعقيد على كل المستويات الفلسطينية والعربية والدولية وأن أبرز عناصر مواجهة التحديات الانقسام الفلسطيني، وقال "الاتفاقيات الموجودة ليس هناك ما يمكن الإضافة عليها بل هي كاملة و تعالج كل جوانب الانقسام"، مضيفا "دائما يتم اللجوء الى الطريق الثنائي بين فتح وحماس ولم نصل الى تنفيذ برامج المصالحة".


ودعا زيدان المجلس المركزي أن يضع خارطة طريق وطنية تنقل الشعب الفلسطيني من حالة الاحتلال إلى وضع الاستقلال من خلال إتمام المصالحة والوحدة واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني من خلال وإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال وكل ما يترتب من ذلك وقف العمل بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين بما فيها ووقف التنسيق الأمني ووقف العمل باتفاقية باريس الاقتصادية وتصعيد المقاومة الشعبية والمضي في تدويل القضية الفلسطينية .


كما طالب المجلس بوضع خطة لإنقاذ غزة من جحيم الدمار والحصار والأزمات المتفاقمة على كل المستويات من خلال تفعيل الحكومة والاطلاع بمسؤولياتها في إعادة الاعمار وفك الحصار ومعالجة كل مناحي المعيشية المأساوية.


وأكد على ضرورة انتظام دورات وأعمال المجلس المركزي واطلاعه بدوره والاهم احترام قراراته بتنفيذها وهكذا الأمر بالنسبة للجنة التنفيذية للمنظمة.
وأشار زيدان إلى أن رئاسة المجلس المركزي وزعت الدعوات لحضور الدورة التي ستعقد يومي الرابع والخامس من آذار / مارس.


وحول زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية الى غزة، قال :"الشيء المعلن إجراء مزيد من التحضيرات لإنجاح زيارة الوفد لكن على الأرض هو تأجيل زيارة الوفد دون أي مبررات فعلية وضرورية"، مؤكدا ضعف الإرادة السياسية لدى الطرفين "فتح وحماس" والمصالح الفئوية تحول دون إتمام وتطبيق انجاز المصالحة.