الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير العمل يختتم ورشة المتابعة والتقييم للتعليم والتدريب المهني

نشر بتاريخ: 11/03/2015 ( آخر تحديث: 11/03/2015 الساعة: 12:17 )
وزير العمل يختتم ورشة المتابعة والتقييم للتعليم والتدريب المهني

رام الله -معا - افتتحت ورشة عمل المتابعة والتقييم لمنظومة التعليم والتدريب المهني والتقني يوم امس، بمشاركة وزارة العمل، وزارة التربية والتعليم العالي ، وزارة الأوقاف، وزارة الشؤون الاجتماعية ومدراء المدارس الصناعية .

وتهدف الورشة لرفع قدرات مؤسسات التدريب و التعليم المهني في مجال المتابعة و التقييم من حيث المؤشرات واستهداف ومتابعة الطلاب والخريجين في المؤسسات المهنية .
وافتتح الورشة ناصر قطامي وكيل وزارة العمل وتحدث عن اهمية التدريب المهني في فلسطين وتقييم المرحلة السابقة ووضع الخطط والاهداف للمرحلة القادمة و تحقيقها ، واضاف ان اهم اسلحة محاربة البطالة في فلسطين هو توجيه الطلاب نحو مؤسسات التدريب المهني .



اما وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د.محمد ابو زيد ان وزارته تولي اهمية كبيرة لمأسسة التدريب المهني ووضع الخطط اللازمة للنهوض بالتدريب المهني، و تزايد الحاجه لتأهيل الشباب الفلسطيني في المجالات التقنية و الصناعية ، و تشجيع الاستثمار في التدريب التقني والمهني .

وقال سامر سلامة الوكيل المساعد في وزارة العمل ان وزارة العمل تعمل على توحيد جهود جميع مؤسسات التدريب المهني و المؤسسات المانحة من اجل توفير الوقت و المال للوصول لأقصى فائدة ، وبناء شراكات استراتيجية مع قطاع الاعمال لتنفيذ برامج تقنية مهنية .

وشرح الممثل عن مؤسسة التدريب الاوروبية السيد فيليبو دينينو عن النتائج التي يجب ان تتحقق و تحدث عن التجربة الايطالية و الاوروبية و المفاتيح الرئيسية للنهوض بالتعليم المهني و التقني في فلسطين .

وناقش الحضور عن التحديات والصعوبات التي يواجهها التدريب والتعليم المهني والتقني في فلسطين والعمل على مواجهتها و إيجاد الحلول المناسبة و توحيد حجم الجهود لتطوير منظومة المتابعة والتقييم لمؤسسات التدريب المهني في فلسطين، وفتح باب المناقشة أيضا حول التواصل الالكتروني بين المؤسسة و الطلاب و متابعة الخريجين .

وفي خطوة مفاجئة لجميع الحضور حضر وزير العمل مأمون أبو شهلا لاختتام الورشة و تحدث عن ما حققه التدريب المهني من ايجابيات للطلاب المهنيين و تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية والمهنية؛ وفقًا لاحتياجات سوق العمل الكمي والنوعي، وثمن على الجهود المبذولة لنجاح هذه الورشة، وتتطرق أيضا لمشاكل الخريجين الأكاديميين والبطالة التي تعاني منها فلسطين و مشاكل العمال الفلسطينيين .