الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

منتدى "شارك" يطالب بتغيير نظام "التوجيهي"

نشر بتاريخ: 24/03/2015 ( آخر تحديث: 24/03/2015 الساعة: 19:55 )
رام الله - معا - وجه منتدى شارك الشبابي مذكرة الى الرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ولوزيرة التربية والتعليم العالي د. خولة الشخشير، ناشدهم فيها باتخاذ قرارهم بسرعة التنفيذ تغيير نظام التوجيهي، كون حساسية الموضوع التعليمي، تحتاج لإرادة سياسية من رأس الهرم التنفيذي. معربا عن ثقته بوضعهم كل ما فيه مصلحة الشباب والأجيال القادمة في المرتبة القصوى من أولوياتهم.خصوصا بعدما جهدت مختلف المؤسسات التعليمية والتربوية والخبراء في هذا المجال، بوضع التصورات البديلة، التي بات بعضها ناضجا، وجاهزا للتطبيق، والأمر بانتظار أن يخرج لحيز التبني والتنفيذ.

وشدد منتدى شارك، على إن فتح ملف الثانوية العامة في هذا الوقت بالذات، من قبل منتدى شارك وغيره من المؤسسات ذات الأهداف التنموية والمجتمعية، يمثل مساهمة في المسار الإصلاحي، حيث شكل التعليم (وما زال) أحد أهم مقدرات الشعب الفلسطينية، وتعزيز صموده على الأرض. لكن النظام المعمول به منذ عقود، وحسبما دلت العديد من الدراسات والتقارير حتى الرسمية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، بات عاجزا عن مواكبة الأساليب التعليمية الحديثة، وخاصة في علاقة مخرجات التعليم بسوق العمل، ونوعية المسارات الأكاديمية المطروحة في الجامعات.

واكد أن شباب فلسطين، يقفون صفا واحدا في النضال من أجل دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، بالتزامن من كل جهود التنمية وإعادة البناء والمأسسة الجارية حاليا.

واشار "شارك" الى انه توجه لآلاف الشباب والمواطنين بعامة عبر استطلاع للرأي، وجلسات نقاشية، للوقوف على توجهات المواطنين نحو هذا النظام، حيث أكد غالبية المواطنين أن هناك حاجة ملحة، لتعديل نظام التوجيهي، أو إبداله كليا، بنظام قادر على قياس تحصيل الطلبة وقدراتهم وتوجهاتهم. ليس هذا وحسب، بل وتحديث العملية التعليمية برمتها، في مركباتها الداخلية (المنهاج، المعلم، الفروع، البنية التحتية، الاساليب التعليمية)، وعلاقاتها بالسياق الخارجي (احتياجات سوق العمل، الاحتياجات المجتمعية والتنموية، التنافسية، التعليم العالي).

كما ابدى شارك استعداده الكامل للتعاون وتقديم كل ما لدية من امكانيات للمساهمة في خلق بديل متطور التطور المتسارع في العالم على صعيد التعليم وتاهيل الشباب لدخول معترك الحياه.