الثلاثاء: 28/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. سلام فياض ووفد وزاري وتشريعي ومتضامنين يشاركون اهالي بلدة بلعين احتفالهم بتغيير مسار الجدار

نشر بتاريخ: 07/09/2007 ( آخر تحديث: 07/09/2007 الساعة: 18:08 )
رام الله - معا - شارك اهالي بلدة بلعين في فرحتهم بتغيير مسار الجدار الفاصل، بعد قرار المحكمة العليا الاسبوع الماضي بتغييره، بعد 3 سنوات ونصف تقريبا من مسيرات اسبوعية لهم احتجاجا على بناء الجدار على اراضي بلدتهم بلعين غرب مدينة رام الله، د.سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني، ووزير الاعلام د. رياض المالكي، ووزير شؤون الاسرى د.اشرف العجرمي، والملحق السياسي للممثلية الالمانية في رام الله فيليب برت، وعدد من اعضاء التشريعي ممثلين بـ قيس أبو ليلى وبسام الصالحي ومهيب سلامة ومصطفى البرغوثي والوزراء السابقين واعضاء الكنيست العرب ممثلة في محمد بركة وجمال زحالقة وممثلي القوى الوطنية،وأهالي القرى المجاورة.

فقد خرج الاف المواطنين من البلدة والبلدات والقرى المجاورة وزينوا البلدة بالاعلام الفلسطينية، بمشاركة مئات المتضامنين الاجانب والاسرائيليين، الى ان قام الجيش باطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي علهيم.

وقد أدى الوفد الوزاري صلاة الجمعة في مسجد القرية، وبعد الصلاة خرجت الحشود في مسيرة صوب الجدار بدأت بكلمة بالترحيب بالضيوف القاها بسمان ياسين، وأعلن خلالها عن بدء المسيرة، وقد هتف المشاركون بشعارات منددة بالاحتلال وتغنوا بالنصر .

وعند وصول منطقة الجدار دعا عريف الحفل عبدالله أبو رحمة المشاركين إلى الصلاة ركعتين شكرا لله على هذا الانجاز حيث أمّ في الصلاة محمد أبو رحمة عضو المجلس القروي، ومن ثم وقفوا دقيقة صمت وحداد على ارواح الشهداء واستمعو إلى النشيد الوطني الفلسطيني.

واشاد رئيس الوزراء د. سلام فياض بالدور البطولي الذي قام به أهالي بلعين كما وقد شكر المتضامنين الدوليين والإسرائيليين على مساندتهم لأهالي البلدة، مؤكدا أن ما قاموا به عملا بطوليا يستحق الأحترام .

وتحدث محمد الخطيب كلمة باسم أهالي قرية بلعين معلنا موقفهم مما جرى، ومؤكدا على مواصلة النضال الأسبوعي وعلى متابعة القضية من الناحية القانونية لتسريع تنفيذ القرار المتعلق بهدم الجدار، مبينا أن ما جرى منقوصا وخصوصا القرار الأخير بخصوص منح المستوطنين ترخيصا لمستوطنة "متاتياهو" الشرقية المقامة على أرض القرية .

وبدوره اشاد إياد برناط بدور المتضامنين الدولييين، وبدور حركة التضامن الدولي الذين شاركوا في جميع الفعاليات من بدايته وحتى الأن، مشيرا انهم ساهموا في دفع الكفالات والغرامات عن معظم المعتقلين الذي اعتقلوا على خلفية تظاهرات سلمية ضد الجدار،وأنفقوا على معظم الفعاليات، ولعبوا دورا مهما في نقل ما يجري إلى كافة أنحاء العالم .

واشاد باسل منصور بالدور الذي لعبه المتضامنين الإسرائيليين، وبجميع الحركات المناهضة للاحتلال وعلى رأسهم حركة "متحررين ضد الجدار"، وتعايش، ييش دين، وجوش شلوم، وربانيم من أجل حقوق الأنسان، ونساء السلام ،ومحسوم - واتش، و الجبهة الديمقراطية، والتجمع ،وشكر أعضاء الكنيست العرب الذين وقفوا إلى جانبهم، وعبر عن الدور الرائع الذي قام به محامي القرية ميخائيل سفارد ومحاميتا المعتقلين جابي لسكي وتمار بيلك.