الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصدار التقرير الدوري حول مقاطعة منتجات الاحتلال

نشر بتاريخ: 12/04/2015 ( آخر تحديث: 12/04/2015 الساعة: 13:57 )
رام الله - معا - قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري حول مقاطعة منتجات الاحتلال "إن حملات مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتواصل، وأن المقاطعة في أشكالها المختلفة الاقتصادية والأكاديمية والسياسية باتت تشكل محورا رئيسيا في إستراتيجية النضال الوطني الفلسطيني لإنهاء الاحتلال ببعدها الثقافي والوطني، ناهيك عن بعدها الاقتصادي في فك ارتباط الاقتصاد الوطني بالاقتصاد الاسرائيلي من جهة، ودعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.

وعلى المستوى الميداني، فقد شهد الأسبوع المنصرم وفقا للمكتب الوطني للدفاع عن الارض سلسلة من الفعاليات الوطنية، والتي تم ايجازها على النحو التالي:

فلسطينيا:

في الخليل أكد ممثلي اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وحركة فتح في اجتماعهما الذي عقد في مقر اقليم فتح بالخليل، على استمرارية حملات مقاطعة البضائع الاسرائيلية كشكل من أشكال المقاومة الشعبية لمواجهة برامج الاحتلال وعدوانه على شعبنا وأرضنا وأموالنا، وعلى اقتصادنا ومقدراتنا وثرواتنا، وناقش الحضور الانجازات التي حققتها حملات المقاطعة والخطوات اللازمة لإنجاحها، مؤكدين ضرورة العمل الوطني والاهلي والشعبي الموحد لضمان استمراريتها وتصاعدها وجعل الاحتلال خاسرا.

وفي استقباله لوفد من لجان التضامن في البرازيل ومن ضمنهم ممثلي النقابات البرازيلية والوفد المشارك في المنتدى الاجتماعي العالمي في رام الله، أكد د. مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة على ضرورة اتخاذ اجراءات حازمة وجدية وفرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل، كونها تمثل نظاما استعماريا احتلاليا وفصلا عنصريا هو الأسوأ في تاريخ البشرية، أسوأ مما كان عليه نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.

واتفق البرغوثي مع اللجان على البدء في سلسلة من الخطوات لمقاطعة اسرائيل اقتصاديا والغاء الامتيازات التجارية التي تتمتع بها في امريكا اللاتينية.

وتوجهت اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية بنابلس بالتحية والتقدير لأبناء شعبنا الفلسطيني المناضل والصامد على أرضه، لتجاوبه الكبير مع دعوات المقاطعة التي أصبحت مفهوما ثقافيا وحضارياً يتنامى يوما بعد يوم بمقاطعة بضائع الاحتلال الجاثم على صدورنا ودعماً للصناعة الوطنية، مما له أكبر الأثر في دعم الاقتصاد الوطني وأواصر صمود الشعب. 

كما حثت اللجنة التجار الاصيلين الذين أثبتوا التزامهم الوطني بالتخلص من بضائع الاحتلال، وطهروا متاجرهم منها التزاما بالموقف الوطني مما يعزز التكامل في العطاء بين فئات الشعب كافة، ووجهت اللجنة الشكر والاحترام الى كافة المؤسسات الرسمية والاهلية التي دعمت الحملة وخاصة غرف التجارة والصناعة.

ومن المقرر أن ينطلق في محافظة جنين مهرجان السيباط الاول ويهدف المهرجان الى تشجيع المشاريع الريادية والمنتجات الوطنية ودعمها، بالاضافة الى تعزيز التواصل بين محافظة جنين والمحافظات الاخرى وفلسطيني الـ 48.

وأصدرت لجنة المتابعة المنبثقة عن المجموعات التي تشكلت خلال المؤتمر الوطني للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية والمنعقدة بتاريخ 17/3/2015 لأهم التوصيات، ومن ضمنها المساهمة في عملية التحرر الوطني، حيث أن من أهداف الحملة دعم المنتج الوطني وبالتالي ايجاد فرص عمل مما يؤدي الى تخفيض البطالة وتحسين جودة المنتج الوطني، مما يساعد في بناء اقتصاد وطني مستقل، وممارسة الضغط على راسمي السياسات (المجلس المركزي) ووزارة الاقتصاد لرفع الضرائب على المنتجات المستوردة من اسرائيل، والتي لا بديل محلي لها.

وبما يتعلق بالاتفاقيات الثنائية يتم الضغط للحد منها واعلام ذوي الصلة فيها، وتحديد حرية الاستيراد الخارجي واستكمال تشكيل اللجان في كافة المحافظات وتشكيل لجان الأحياء، والتوجه الى المدارس من خلال الاذاعة المدرسية، وتتضمن فقرة بشكل يومي تتحدث عن المقاطعة وأهميتها.

ويعمم بيان صادر عن لجنة مقاطعة البضائع والعمل مع المعلمات للتوعية بشكل أساسي قبل التوجه لطلاب المدارس، ومن ثم يتم التوجه للطلاب بآليات مختلفة لتشكيل لجان مقاطعة و بالتنسيق مع التربية والتعليم، ودعم وتحفيز تشكيل تعاونيات نسوية في اطار تشجيع المنتج الوطني وبوفره، وعلى المؤسسات النسوية أن تعكس المقاطعة في الاستراتيجيات والسياسات والبرامج، وتولي المؤسسات النسوية والأطر اهتمامها بوضع حملة المقاطعة في استراتيجيتها بشكل واضح ومباشر، والمؤسسات التي ليس لها استراتيجية تضمنها في خططها وان لم يوجد لها خطة تضمنها بانشطتها، الضغط على الحكومة لوضع آليات في تطبيق توصيات المجلس المركزي فيما يتعلق بالمقاطعة.

دوليا:
ذكرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية أن أكثر من 120 بروفيسورا يدرسون في جامعة نيويورك، وهي كبرى المعاهد البحثية في الولايات المتحدة أصدروا الأربعاء الماضي بيانا دعوا فيه إدارة جامعتهم لقطع أي شكل من أشكال العلاقات البحثية أو الاستثمارية مع شركات تتربح من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما انتقدوا خلال إجتماع عقدوه في كلية الآداب عدم شفافية إدارة الجامعة ورفضها الإفصاح عن طبيعة علاقتها بشركات تتربح من الاستثمار في مناطق ومع حكومات تساهم في خروقات حقوق الإنسان والبيئة.

ووقع 120 بروفيسورا يدرسون في الجامعة على عريضة قالوا فيها إنهم يضيفون أصواتهم إلى حملة وطنية تدعو الجامعات لسحب استثماراتها من الشركات التي تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لفلسطين، وطالبوا إدارة الجامعة بأن تكشف عن محفظة استثماراتها ومقاطعة شركات تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.

وقالت البروفسورة إيلين فريد غود من قسم اللغة الانجليزية "أنا أؤيد أن تقطع جامعة نيويورك كل علاقاتها مع شركات تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي لأنني أعارض نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وكون المقاطعة الدولية لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا كانت عاملا مهما في زواله".

واعتبر الناشط الفلسطيني في حملات المقاطعة د. سنان شقديح "أن العريضة الموقعة من مدرسي جامعة نيويورك هي إعلان عن حملة مقاطعة كبرى ستنطلق في جامعات الجزء الشرقي في الولايات المتحدة ستبدأ مع مطلع الفصل الدراسي المقبل بعد أن تم التقدم بعشرات الطلبات للحكومات الطلابية في الجامعات لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها".