الأحد: 26/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ينظم ندوة سياسية في محافظة سلفيت

نشر بتاريخ: 10/09/2007 ( آخر تحديث: 10/09/2007 الساعة: 01:26 )
نابلس- سلفيت- معاً- نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، يوم امس، ندوة سياسية بعنوان " الوضع الراهن وسبل الخروج من الأزمة".

ورحب محافظ سلفيت منير العبوشي بالحضور، مثمنا دورهم في العمل السياسي قائلا: "لا يمكن الحديث عن الضفة بمعزل عن قطاع غزة، فالوضع السياسي يمر بأزمة حرجة في غزة".

واكد أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين محمود البر " أبو القسام" في كلمته، على أن الطبقة العاملة، جزء لا يتجزأ من الوطن، مؤكدا على رفض الطبقة العاملة لما يحدث في غزة، مطالبا "القوة التنفيذية بالإخلاء الفوري لمقار الاتحاد المحتلة في القطاع، داعيا كافة الأطر الجماهيرية والشعبية إلى استمرار الضغط الشعبي، من اجل اتهاء عملية الحسم العسكري للقطاع".

من جهته، تحدث عاصم عبد الهادي قائلا: "ما كان ليحدث ما حدث في غزة إلا بقرار من القيادة السياسية لحركة حماس وان العمل العسكري غير مقبول من قبل أبناء الشعب الفلسطيني، وما تقوم به القوة التنفيذية هو خارج عن المألوف".

أما صالح رأفت، فأكد على ما قاله الرفيق عاصم عبد الهادي مضيفا، "أن الحسم الذي قادته حماس صرف أنظار العالم عن القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب ومقدراته، وعلى الجميع إعطاء الأولوية للتصدي للاحتلال الإسرائيلي".

من جانبها، تحدثت خالدة جرار، "عن الجموح السياسي لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي شكلت أزمة متمثله بسلسلة المراسيم الرئاسية التي صدرت عن القيادة الفلسطينية، رافضه ما حدث في غزة من عملية حسم".

واعتبر تيسير خالد، "الوضع الفلسطيني يمر بازمة نضالية، وازمة حل، مطالبا بوقف كافة الاعتقالات ألسياسيه سواء في غزة وفي الضفة الغربية، واصفا ما حدث في غزة، بالانقلاب العسكري".

أما محمد الحوراني، فقد تحدث، "عن مناورات حماس السياسية، بدءا من استلامها للمجلس التشريعي، وتشكيل الحكومة، وانتهاء بحكومة الوحدة الوطنية، متهمها بعدم التزامها بما وعدت به".

واجمع المتحدثون، بان آليات الخروج من الأزمة تتلخص بالعودة عن الحسم العسكري الذي قامت به حماس، مؤكدين انه لا مفر من الحوار، وان هناك ضرورة للاتفاق على البرنامج السياسي، لاجل إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".

ودعا المتحدثون، الى وقف كافة اشكال الاعتقالات السياسية، وإجراء مراجعة سياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل حكومة وحده وطنية، لتعيد التواصل الجغرافي بين شقي الوطن، ووضع حد فوري لكل إشكال الفلتان الأمني، سواء في غزة أو في الضفة، وتعزيز الشرعيات الفلسطينية، وتفعيل السلطات الثلاثة".

وقبل الختام، أجاب المتحدثون على استفسارات ومداخلات الجمهور حول الوضع الراهن".

وفي الختام، شكر مدير الندوة ضياء اشتية الحضور، وقادة العمل الوطني، وقادة ومدراء الأجهزة والمؤسسات الحكومية والأهلية، وجمهور محافظة سلفيت على حضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء".

وشارك في هذه الندوة، كل من: "العميد منير العبوشي محافظ سلفيت، وتيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وصالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعاصم عبد الهادي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، ومحمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وخالده جرارة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وبحضور فعاليات محافظة سلفيت الوطنية والشعبية، وقادة الفصائل الفلسطينية، وجموع غفيرة من المواطنين.