الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام تدعو العرب لشد الرحال إلى الأقصى

نشر بتاريخ: 16/04/2015 ( آخر تحديث: 16/04/2015 الساعة: 18:23 )
غنام تدعو العرب لشد الرحال إلى الأقصى
رام الله -معا - تفقد وفد محافظة رام الله والبيرة المشارك كضيف شرف في الدورة السابعة لايام تراث الدار البيضاء مسجد الحسن الثاني احد ابرز المعالم الدينية على مستوى قارة افريقيا اذ تعرف الوفد على مرافق المسجد وموقعه المتميز على المحيط الاطلسي.
وقامت د. ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة برفقة مسؤولين من مؤسسة مسجد الحسن الثاني بزيارة للمنشات الثقافية التابعة للمسجد كالمكتبة الوسائطية والمدرسة الحرفية واكاديمة الفنون مشيرة الى اهمية المسجد ومكانته في تحقيق رسالة المغرب الثقافية والدينية المبنيية على حضارة اسستها الاسرة الملكية.
ودعت غنام الى زيارة المسجد الاقصى المبارك الذي يشدد عليه الخناق بشكل يومي من قبل الاحتلال الاسرائيلي والجماعات الصهيونية المتطرفة التي تعمل دوما على اسرلة المدينة وطمس المعالم والحضارة الاسلامية.
واكدت غنام بانه لا حل بدون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، فالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس تبذل كل جهد مستطاع مع دول العالم كافة لسرعة التدخل لوقف التصعيد الاسرائيلي في مدينة القدس الشرقية، خاصة الاقتحامات اليومية للمستوطنين والمتطرفين للمسجد الاقصى المبارك.
وبين رشيد الاندلسي رئيس جمعية ذاكرة الدار البيضاء ان المسجد يتميز ببنائه الضخم و تصميمه الفريد و زخارفه الرائعة المستوحاة من طراز العمارة العربية الأندلسية المغربية حيث شرع في بنائه سنة 1987 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني و قد تطلب إكماله ست سنوات اذ يعود تصميمه وساحته الفسيحة وماذنته الشاهقة إلى المهندس الفرنسي ميشيل بينسو مضيفا ان ما يميزه هو استخدام الصناع و الحرفيون في بنائه لمجموعة من المواد كالزليج و الجبس و خشب الأرز الذي يزين السقف المتحرك لقاعة الصلاة، وكلها بنيت وانجزت بايادي ومواد خام مغربية.
وقدم الاندلسي شكره للوفد وعلى راسه د. غنام على اهتمامه بزيارة المسجد والاطلاع على اهميته الدينية وما يمثله من رمزية للشعب المغربي متمنيا ان ينتهي الاحتلال الاسرائيلي وان يتمكن المغاربة من زيارة المسجد الاقصى المبارك.