الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

متحدثون في ورشة عمل يدعون الى دعم المؤسسات الأهلية باعتبارها صمام أمان المجتمع الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/09/2007 ( آخر تحديث: 11/09/2007 الساعة: 16:20 )
غزة-معا -دعا محمد حجازي عضو في المجلس التشريعي الي ضرورة دعم المؤسسات الأهلية الفاعلة وغير الفاعلة وتوفير كافه الإمكانيات من أجل بقاء المجتمع المدني لفترة أطول .

وطالب حجازي السلطة التنفيذية بإنقاذ هذه المؤسسات بتوفير المعددات اللازمة لها .

من جهته قال فضل أبو هين خلال ورشة عمل عقدت في فندق الكمودور في غزة بعنوان " الأوضاع الراهنة ..تأثيراتها..ودور مؤسسات المجتمع المدني" أن "الذي يحدث في قطاع غزة أكبر من قدرة المؤسسات على مواجهته " , مضيفا أن الدور المطلوب من المؤسسات هو قيام للتوعية المجتمعية على أرض الواقع , وتفعيل دور المهنيين في المؤسسات الأهلية ودورها التنموي وتفعيلها .

من جانب أخر أكد: حسين منصور مدير جميعه جباليا للتأهيل:" أن على كل مواطن فلسطيني يجب عليه حماية المؤسسات حيث تم الاعتداء عليها بجهات معروفة وغير معروفه " .

واقترح آلية للتقليل من حجم المشاكل والعقبات للمؤسسات الأهلية وذلك بوجود لجنه محافظة على المؤسسات الأهلية وتكون مستعدة لمواجهة أي مشكلة تتعرض لها .

وذكر مفيد مخللاتي عميد كليه الطب في الجامعة الإسلامية أن هناك مجموعه من العقبات أمام المؤسسات الأهلية أثرت تأثير سلبي في المجتمع كوقف التمويل , والاعتداء المباشر على المؤسسات , مضيفاً: إلى إلغاء تسجيل أكثر من 100 جمعيه , مؤكداُ: على ضرورة وجود لجنة بين المؤسسات الأهلية تكون صمام أمان لمراقبه الأحداث ولأي مشكلة تواجه المؤسسات .

وحول الأليه لإعادة الوحدة بين صفوف المجتمع الفلسطيني قال نعيم كباجة مدير مؤسسه أطفالنا للصم : " بتشكيل لجنة لحماية المؤسسات يقودها مجموعة من الشخصيات القيادية , وإصدار بيان عن المؤسسات تؤكد على موقفها الحيادي في ظل التجاذبات السياسية " داعيا: تعزيز روح المشاركة بين المؤسسات بحيث ينعكس ذلك بالإيجابي على المجتمع .

وبخصوص الإشكاليات الموجودة في المؤسسات الأهلية ذكر حازم أبو شنب الناطق باسم حركة فتح: أن هناك مداهمات نحو المؤسسات الأهلية , وسحب التراخيص منها , وعدم توافر الشروط النفسية اللازمة لموظف .

وأقترح جمعه العايدي أ. في الجامعة الإسلامية : بإقامة مراكز دراسات اجتماعية وسياسية لتبني الفكر الإستراتيجي, وبإصدار قانون بين مؤسسات المجتمع المدني بعيدا عن التجاذبات السياسية .