الثلاثاء: 21/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تحمل الرئيس المسؤولية عن اعتقال طلبتها بالضفة

نشر بتاريخ: 30/04/2015 ( آخر تحديث: 30/04/2015 الساعة: 16:53 )

غزة- معا - حملت حركة "حماس" الرئيس محمود عباس المسؤولية المباشرة عن حملة الاعتقالات ضد طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، داعية اياه إلى الوقف الفوري لهذه الاعتقالات والإفراج عن الطلبة المعتقلين.

وقال الاسير المحرر عبد الرحمن شديد في مؤتمر صحفي، عقده ظهر اليوم في مدينة غزة، تعقيباً على ما وصفه حملة الاعتقالات في صفوف أنصار الحركة وطلبة الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية:" إن تنكر قيادة فتح ورئيسها لانتخابات جامعة بير زيت يعكس سياسة التفرد والرغبة في الاستحواذ والاحتكار السياسي".

ودعا الاسير المحرر قيادة حركة فتح "إلى التقاط الرسالة جيداً من نتائج جامعة بير زيت، وأن تؤمن بأن الوطن للجميع وأن مرحلة التفرد وانكار الآخر ولَّت ولم تعد مقبولة من أي طرف فلسطيني."

وأوضحت حماس أن عدد معتقليها بلغ خلال شهر نيسان الجاري 75 معتقلاً، فيما بلغ عدد الطلبة المعتقلين بعد انتخابات جامعة بير زيت 17 معتقلاً لازال 13 طالباً منهم رهن الاعتقال حتى الآن.

وأشار إلى "أن موقف قيادة فتح من نتائج الانتخابات وحملة اعتقالاتها ضد طلبة الكتلة الإسلامية بعد فوزهم في الانتخابات، يعكس عدم مصداقيتها تجاه الانتخابات العامة كما يكشف ذلك حقيقة موقف قيادة فتح التي تتنكر لنتائج أي انتخابات لا تفوز فيها مثلما جرى قبل ذلك تجاه الانتخابات التشريعية عام 2006." كما وصف

ودعت حماس إدارات الجامعات في الضفة، وخاصة جامعة بير زيت، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من استهداف الطلبة بالاستدعاءات والمطاردات والاعتقالات المستمرة، فهم طلبتها وأبناؤها.

وقال الاسير المحرر شديد :" إن تواصل حملة الاعتقالات في الضفة في صفوف أبناء الكتلة الإسلامية بعد فوزهم الكبير في انتخابات جامعة بير زيت وجامعة بوليتكنك الخليل، يأتي في سياق سياسة التنسيق الأمني، وإصرار قيادة فتح على شطب مشروع المقاومة ومحاولتها التفرد في الساحة الفلسطينية".

وأكدت أن نتائج الانتخابات وخاصة نتائج انتخابات جامعة بيرزيت أثبتت أن كل محاولات الإقصاء والملاحقة والاستئصال باءت بالفشل، ولم تزد حركة حماس إلا قوة وصلابة.

ودعت حماس أبناءها في جامعات الضفة إلى عدم الالتفات إلى هذه الاعتقالات، وإلى المضي للأمام على طريق خدمة زملائهم الطلبة والعمل من أجل شعبهم ووطنهم.