مسيرة في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا بحضور وفد اوروبي

لبنان -معا- نظمت لجنة إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا بحضور الوفود الاوروبية المشاركة تحت شعار "كي لا ننسى صبرا وشاتلا" مسيرة انطلقت من أمام السفارة الكويتية وصولا الى مدافن الشهداء في مقبرة صبرا وشاتيلا< بحضور ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي ومشاركة رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد سعيد الخنسا ووفد تجمع علماء المسلمين برئاسة الشيخ حسين غبريس، وعضو المكتب السياسي في حزب الله حسن حدرج وممثل العمل البلدي في حزب الله وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات اجتماعية وعوائل وأقارب شهداء المجزرة.

وقال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي ان احترام الشهداء وتذكارهم في هذا اليوم هو عقبة من يفكر باقتلاع الفلسطيني, شاكرا كل من يحاول أن يعيد هؤلاء الفلسطينيين الى مخيم نهر البارد وبالسرعة الممكنة، لأن هذا المخيم يختلف عن المخيمات الآخرى، لأنه شهد عملية ارهاب وهجر35 ألفا من اهله."

وحول المؤتمرات للمانحين تمنى زكي أن يكون هناك إجراءات عملية وليست كلامية فالشعب الفلسطينيين بحاجة الى دعم في مواجهة فصل الشتاء والمدارس وشهر رمضان الكريم لأنهم خرجوا من المخيم لا يملكون شيئا وبقي كل جنى العمر تحت الأنقاض، وبما ان المجتمع الدولي يخوض حربا على الارهاب عليه أن يبني ما ضربه الارهاب وعلى المجتمع الدولي أن يساعد اللاجئين الفلسطينيين لأنه عجز على إجبار اسرائيل على تنفيذ القرارات الدولية".

وحول المؤتمر الدولي القادم قال زكي: "ان ارادوا منه اضعافا لجبهة تحرير فلسطين وحماية كل أشكال النضال والصراع من أجل تحقيق الحرية والعدالة والقوى نحن لنا موقف منه لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين" لقد جربنا هذه المؤتمرات والخلاصات أداة لافاق مفتوح اما وحدة الشعب الفلسطيني فهي العنوان والمهمة الأولى لكل شرفاء فلسطين وعرب ومؤمنين بانتصار الحق وما نسمعه من تطمينات سواء من دولة الرئيس نبيه بري وما تلاه من تصريحات لقادة في هذا البلد حول الحقوق المدنية هو مدخل لتصحيح العلاقات الفلسطينية اللبنانية".

واكد على اجماع لبناني لبناني تحت سقف الحوار الذي أكد على إعادة تنظيم الوضع داخل المخيمات.