الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد حركة فتح يواصل لقاءاته واجتماعاته في فرنسا

نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 14:57 )
رام الله-معا- يواصل وفد مفوضية العلاقات الخارجية لحركة فتح عقد المزيد من اللقاءات والاجتماعات مع العديد من الاطراف في فرنسا في اطار تعزيز العلاقات الثنائية .

فقد قام الوفد برئاسة عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركةفتح المفوض العام للعلاقات الخارجية بزيارة الاخت هند خوري المفوض العام لفلسطين في فرنسا والتي استعرضت بدورها حجم العلاقات الفرنسية الفلسطينية والتي تزداد في الميادين كافة وتحديدا على المستوى الرسمي الذي يقدم الدعم السياسي والمعنوي للسلطة الوطنية وللرئيس محمود عباس وخاصة بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفرنسية التي جرت مؤخرا في شهري مايو ويونيو الماضيين, مشيدة باهتمام البرلمان الفرنسي.

ومن جهته عبر الافرنجي عن ارتياحه وسعادته بهذا اللقاء, مؤكدا على رغبته في تطوير وزيادة التنسيق مع هند خوري في كافة المجالات التي تخدم القضية الفلسطينية .

كما زار الافرنجي مقر البعثة الدائمة لفلسطين لدى اليونسكو , حيث التقى بالسفير المراقب د. الياس صنبر وكادر البعثة الفلسطينية, واستعرض السفير جوانب التعاون والدعم الذي تقدمه منظمة اليونسكو للشعب الفلسطيني في مجالات الثقافة والتعليم, والحفاظ على التراث الفلسطيني بما في ذلك اصرار اليونسكو على عدم السماح لسلطات الاحتلال الاسرائيلي المس بالمكانة الخاصة لمدينة القدس الشريف والمسجلة على لائحة التراث الانساني العالمي.

وفي مقر الحزب الشيوعي الفرنسي في باريس التقى رئيس وفد فتح بالسيد جاك فات عضو المكتب التنفيذي للحزب ومسؤول العلاقات الدولية.

وقد اشاد الافرنجي خلال اللقاء بالعلاقة التاريخية التي تربط حركة فتح بالحزب الشيوعي الفرنسي, مستعرضا التطورات التي تمر بها القضية.

ومن جانبه اكد جاك على استمرار دعم الحزب الشيوعي لحركة فتح واستعداده للتحرك في الميادين كافة على الصعيد الشعبي والبرلماني لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

واكد الافرنجي خلال مؤتمر صحفي دعا له نادي الصحافة العربي على سعي حركة فتح الجاد بقيادة الرئيس عباس الى لم الشمل الفلسطيني وتوحيد الجهود الفلسطينية اثر الانقلاب العسكري الذي قامت به حركة حماس في القطاع.

واستعرض كافة الجهود السابقة التي بذلها الرئيس عباس في تشكيل الحكومات السابقة وخاصة حكومة الوحدة الوطنية والجهود التي بذلها للوصول الى اتفاقية مكة والسعي لفك الحصار الدولي عن الشعب الفلسطيني.

وقد اكد الافرنجي على الرفض القاطع لاي حل سياسي يستند الى اقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة , ورفض الهدنة طويلة المدى.

كما تناول خلال المؤتمر الصحفي ممارسات الاحتلال الاسرائيلي, بدءا باجراءات تهويد القدس والاستمرار في بناء الجدار, والتوسع في بناء المستوطنات, اضافة الى الاعتداءات اليومية من اجتياحات واعتقالات وتاثيرها على كافة المبادرات الساعية لاقامة السلام العادل في المنطقة.

واشار الافرنجي الى الارتياح الرسمي والشعبي الفلسطيني لموقف الرئيس الفرنسي الجديد ساركوزي تجاه فلسطين وخاصة بعد استقباله للرئيس محمود عباس في زيارته الاخيرة لفرنسا في نهاية حزيران الماضي .

وكذلك التقى وفد المفوضية بعدد من رؤساء البلديات الفرنسية والتي لها علاقة توأمة مع مدن وقرى فلسطينية, بحضور النائب السابق جون كلود لوفور والذي يعتبر الاب الروحي لهذه العلاقة, وتم الاتفاق على تطوير وتوثيق هذه التجربة المميزة لما لها من دور ايجابي في زيادة اواصر الصداقة بين الشعبين الفرنسي والفلسطيني
ومن الجدير بالذكر ان السيد جون كلود لوفور هو الذي يتبنى قضية الدفاع عن الاسرى الفلسطينيين.