الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى يفتتح العام الدراسي

نشر بتاريخ: 12/09/2007 ( آخر تحديث: 12/09/2007 الساعة: 15:09 )
رام الله- معا- افتتح معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى العام الدراسي الجديد بقبول خمسائة وعشرين طالباً وطالبة قدامى وجدد للإلتحاق ببرامجه الأكاديمية في فروعه الثلاثة في رام الله والقدس وبيت لحم.

وأعلنت هذر برشة نائبة المدير العام للشؤون الأكاديمية في المعهد أن الطلبة سيبدأون بالدراسة فعلياً في السادس والعشرين من أيلول الحالي، ضمن آلية مختلفة نوعاً ما, مضيفة أنه تم زيادة عدد الأساتذة هذا العام، ومدة الحصص لتصبح خمس وأربعين دقيقة أو أكثر حسب الحاجة للطلبة النظاميين في كل المستويات، رغم أن هذا يثقل على الأساتذة إلا أنه الأفضل للطالب، فنحن نفضل العمل على نوعية العمل والحصص وليس عدد الطلبة.

أما الأسس التي يعتمدها المعهد في اختيار الطلبة أوضحت برشة أنه يتم عمل اختبار بسيط للتعرف على مواهب الطلبة واهتمامهم ومدى استعدادهم للتمرين ومستوى احساسهم بالموسيقى، ونراعي تلائم العمر مع الآلة التي يرغب الطالب بها، وقالت: "نعطي الأولوية للصغار عموماً لكن لدينا طلبة من أعمار متفاوتة، ونراعي أن هناك آلات كالكمنجة والبيانو من المهم أن يبدأ الشخص بتعلمها وهو صغير أما بعد عمر 16 فمن الصعب تعلم هاتين الآلتين لاسيما أن عضلات اليدين تكون مشدودة وليست لينة كالأطفال، لكن دائماً هناك استثناءات".

وعن أساتذة المعهد أشارت برشة إلى أن المعهد جلب عشرة أساتذة جدد من فلسطين، وأراضي الـ 48 والأردن واليابان والسويد لتدريس اللآلات الغربية وثلاثة منهم يدرسون آلات شرقية، ليصبح مجموع أساتذة المعهد ما بين جدد وقدامى بفروعه الثلاثة سبع وثلاثين أستاذاً وأستاذة".

وأضافت أن المعهد عادة يعلن عن شواغره الأكاديمية في موقع هام وخاص بكل الموسيقيين في العالم، وعادة ما يكون هناك لقاء سابق مع الأساتذة الذين نحرص على اختيار مستويات ممتازة منهم دوماً.

وعن أسباب جلب أساتذة من الخارج بينت أن المعهد لازال يعتبر نوعاً ما حديثاً حيث أنه تأسس عام 1993 وحتى نخرج طلبة ويسافرون ليكملوا دراستهم ويعود عدد منهم للتدريس هذا يحتاج إلى وقت، لكننا نتوقع خلال خمس سنوات أن يزداد عدد الأساتذة المحليين حيث أن لدينا عشرة طلبة يتابعون دراساتهم الموسيقية في الخارج ثمانية منهم يدعمهم المعهد مالياً، كما أن عدد العازفين المحليين والذين يعزفون بشكل مهني قليل جداً. وأضافت أيضاً أن المعهد يواجه نقصاً في تدريس الآلات الغربية لذا نضطر إلى جلب أساتذة من الخارج، ولدينا صعوبة في إيجاد أستاذ ناي فلا يوجد أساتذة محليين، والعرب لا يستطيعون الحصول على فيزا لدخول فلسطين، ومن الصعب إيجاد أجنبي يعزف الناي.

هذا وسنوياً يفتتح المعهد أبوابه للراغبين بالتسجيل ابتداءً من شهر حزيران وحتى آب للطلبة القدامى، ومن آب وحتى أول أسبوع من شهر أيلول للطلبة الجدد، وإذا كان هناك متسع لقبول طلبة في بعض الآلات في الفصل الثاني أي في الشتاء، يعلن المعهد عن ذلك في الصحف.

يذكر أن البرنامج الأكاديمي ينقسم إلى نظامي وهواة، أما النظامي فينقسم إلى ثمانية مستويات ويدرس فيه الطلبة إضافة إلى الآلة التي يختارونها، يدرسون مواد نظرية في الموسيقى ضمن المنهاج الذي أعده المعهد لجميع المستويات، أما برنامج الهواة فيتعلمون العزف على الآلة وقراءة النوتة دون أن يحصلوا على شهادة، هذا ويحصل 65% من الطلبة على منح دراسية.