الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح شارع الرئيس محمود عباس

نشر بتاريخ: 21/05/2015 ( آخر تحديث: 21/05/2015 الساعة: 17:17 )
افتتاح شارع الرئيس محمود عباس

رام الله-  معا - أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ان كل مشروع ينجز على الأرض، ويساهم في تعزيز الصمود والبقاء، هو تعبير عن إرادة شعب فلسطين واصراره على صنع الحياة والامل في كنف دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية، وهو يدل على تعاظم الالتفاف الدولي حول الحق في إقامة الدولة الفلسطينية والعيش بحرية وكرامة على ارضها.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح طريق دير شرف (شارع الرئيس محمود عباس)، اليوم الخميس بحضور محافظ محافظة نابلس اللواء اكرم الرجوب، ووزير الاشغال والإسكان مفيد الحساينة، ووزير الحكم المحلي د. نايف أبو خلف، والقنصل الأمريكي مايكل راتني، ومدير الوكالة الامريكية للتنمية ديفيد هاردن، ورئيس بلدية نابلس غسان الشكعة، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية.

وقال الحمد الله: "يعد هذا المشروع أكبر مشروع طرق يتم تنفيذه منذ نشوء السلطة الوطنية من حيث قيمته المالية، حيث اعيد بناء وتأهيل الطريق بمواصفات عالية، بما يشمل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وأنظمة تصريف لمياه الامطار وانارة للشارع نفسه، وبتكلفة تجاوزت ستة عشر مليون دولار"


ونقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس محمود عباس وتثمينه لكل الجهود التي تضافرت لبناء طريق دير شرف واعداده، ولتحسين ظروف حياة أبناء الشعب والتخفيف من معاناتهم، مشيرا الى الحكومة تعمل من خلال تواصلها مع الدول والمؤسسات المانحة لتوفير التمويل اللازم، والتصاريح من الجانب الإسرائيلي للبدء بشارع حوارة، بالإضافة الى العديد من الطرق الأخرى في كافة المحافظات.

وشدد رئيس الوزراء على ان المشاريع التطويرية والتنموية التي تنفذها الحكومة بدعم ومساندة الدول والجهات المانحة، تتركز في قطاع البنية التحتية، وفي المجالات التي تمس مباشرة احتياجات المواطنين وحياتهم اليومية.

وأوضح الحمد الله ان أهمية طريق دير شرف- نابلس تأتي من ربطه محافظات جنين ونابلس وطولكرم، ذات الثقل السكاني والتجاري والاقتصادي الكبير، ويستخدم في الوصول الى عدد كبير من المراكز الطبية والتجارية والمؤسسات الاكاديمية فيها.

وقدم الحمد الله الشكر للحكومة والشعب الأمريكي على دعمهم المتواصل لمسيرة البناء والمأسسة، ولكون الولايات المتحدة اكبر داعم مالي فردي للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية منذ تأسيسها، حيث قدمت من خلال وكالة التنمية منذ عام 1994 ما يزيد عن 4،6 مليار دولار لكافة القطاعات.

وحيا الحمد الله كل السواعد الوطنية التي ساهمت في انجاز هذا الطريق، قائلا: "نتطلع الى تنفيذ مثل هذه المشاريع قريبا في قطاع غزة، للنهوض بواقعه وتلبية احتياجات اهلنا فيه، وانتشاله من الدمار والمعاناة".