الثلاثاء: 10/06/2025 بتوقيت القدس الشريف

بيان صادر عن رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو

نشر بتاريخ: 31/05/2015 ( آخر تحديث: 31/05/2015 الساعة: 15:22 )
بيان صادر عن رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو
الخليل - معا : اصدر رئيس الاتحاد الفلسطيني للجودو معاوية القواسمي البيان التالي :
بالأصالة عن نفسي و بصفتي رئيس اتحاد فلسطين للجودو ونائب رئيس اتحاد دول غرب آسيا, ارفع إلى سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أسمى آيات الشكر والتقدير على موقفه البطولي الشريف, الذي رسخه في أروقة ومنابر ألفيفا الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس, مدافعا بكل قوة عن حقوق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين.

وأسجل اعتزازي وفخري بموقف سيادته الشجاع الوطني النبيل, من خلال منحه صوت فلسطين الانتخابي لصاحب السمو الملكي الهاشمي "الأمير علي بن الحسين" رئيس الاتحاد الأردني بكرة القدم في انتخابات ألفيفا, هذا الأمير الذي وقف معنا في أحلك الظروف وأصعبها, وساهم مساهمة فعالة في كسر الحصار عن رياضتنا الفلسطينية المظلومة, حيث زار رام الله وبيت لحم, ولم يتوانى عن إرسال المنتخبات الوطنية الأردنية للمشاركة في مناسباتنا الوطنية الكبيرة, والتي تربطنا بهم علاقة الدم والمصير المشترك, وعلاقة النسب والمصاهرة.

وفي ظل الأجواء المحمومة والهجمة الشرسة الممنهجة من أعداء النجاح وأصحاب الأجندات الخاصة و على مواقع التواصل الاجتماعي, وبعض الصحف الصفراء والتي اندلعت كالنار في الهشيم, التي أعقبت استبدال قرار الاتحاد الفلسطيني إلى قرار إلزامي يضمن حقوقنا الرياضية ضمن لوائح وقوانين ألفيفا والذي حاز على موافقة 90% من أعضاء الهيئة العامة في الكونغرس, أقول لهم تريثوا, أقول لهم على مهلكم, فان المسئولية الوطنية والمهنية تقتضي من الجميع الوقوف عند مسؤولياته وتحملها, لأن إسرائيل استجابت لجميع مطالبنا الوطنية الرياضية المشروعة, باستثناء الأندية الخمسة التي تقوم على الأرض الفلسطينية وتشارك في الدوري الإسرائيلي, التي تم تشكيل لجنة من كونغرس (ألفيفا) للبت في أمرها.

يجب علينا جميعا إجراء قراءة متأنية لما جرى في دهاليز وأروقة (ألفيفا), التي كانت فلسطين حاضرة وبقوة على منابرها, بفضل جهود ومثابرة الرجل الوطني سيادة اللواء جبريل الرجوب, الذي لم يدخر جهدا, ولم يبخل على رياضتنا الوطنية من عرقه وجهده, لإيصالها للعالمية وتحقق لنا ذلك بحمد الله, نعم تحقق لنا ذلك.

وهنا اتسآئل: ألم يسافر سيادته إلى جميع أرجاء المعمورة من اجل حشد التأييد والدعم لرياضتنا؟, ألم يحشد العالم من اجل كسر الحصار عن رياضتنا؟, الم يثبت الملعب ألبيتي لمنتخباتنا وأنديتنا؟, ألم يأتي بإمبراطور ألفيفا لفلسطين أكثر من مرة؟, ألم يأتي بمعظم منتخبات العالم والأندية كبرشلونة للعب على ارض القدس الشريف وخليل الرحمن؟, أسئلة كثيرة تدور في مخيلتي, اطرحها على من يتشدقون ويذرفون دموع التماسيح على رياضتنا في معركة لم تنتهي, ولن تنتهي إلا بتحقيق جميع المطالب الرياضية الفلسطينية على مستوى ألفيفا.

في الختام على أصحاب الأجندات الخاصة و المشبوهة أن تصمت, وان تبقى في جحورها كما هي دائما, وأثمن عاليا موقف سيادة اللواء الراسخ الذي لا يتزعزع قيد أنملة في الدفاع عن حقوقنا المشروعة, وأدعو الله أن يطيل عمره وان يبقيه ذخرا وسندا لوطنه وشعبه انه سميع مجيب وبالإجابة جدير.

عاشت فلسطين،، عاشت القدس،، الحرية للأسرى،، والشفاء للجرحى،، و المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.