الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

شؤون اللاجئين بحماس تؤكد على المقاومة بكل اشكالها

نشر بتاريخ: 04/06/2015 ( آخر تحديث: 04/06/2015 الساعة: 22:40 )
غزة- معا - قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس إن التمييز بين نازحي عام 1967 ولاجئي عام 1948 لم يكن إلا لأغراض تفاوضية لا قيمة لها البتة، أدت إلى إضعاف المطالب الفلسطينية، وأضاعت حقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وأضافت الدائرة تزامنا مع الذكرى ال 48 ليوم النكسة الذي توافق ذكراه يوم غد الجمعة، الخامس من حزيران/يونيو 1967 بأن حرب حزيران، كانت واحدة من الحروب التي استغلت فيها إسرائيل ضعف النظام العربي المهترئ، والشعوب العربية المغيبة، الأمر الذي نتج عنه احتلال إسرائيل كلًّا من الضفة الفلسطينية وشرقيّ القدس وقطاع غزة والجولان وسيناء، ومقتل أكثر من 15 ألف عربي، وتهجير أكثر من 350 ألف فلسطيني و 150 ألف سوري، وبناء عشرات المستوطنات وتهويد القدس.

وأضاف البيان بأن القرارات الدولية التي صدرت على إثر حرب حزيران، خاصة قرار 242 لم تعالج أصل المشكلة، وهي الاحتلال بل اعترف بالاحتلال دون أن يستعيد أياً من الحقوق العربية التي نهبها ولذلك فإن فشل المجتمع الدولي ومسار التسوية يحتم انتهاج طريق جديد في التعامل مع المحتل، وهو المقاومة بكافة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح الذي أقرته الشرائع السماوية والقوانين الدولية".

وتابع: "تأتي الذكرى الـ 48 للنكسة والعالم العربي والإسلامي يصارع نكبات متتالية، فنحن نشهد هذه الأيام ضياع القدس، وارتفاع وتيرة الاستيطان، والتهويد في جميع فلسطين العربية المسلمة".

وناشد البيان الأمتين العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وعدم الاستسلام للقرارات الدولية الظالمة والعمل على تحويل هذه "النكسة" إلى نصر، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في النضال والكفاح، تحقيقاً للعودة.

ودعا إلى ضرورة أخذ العبرة والعظة من النكبات المتلاحقة، وإيقاظ الوعي العربي والإسلامي من الخطر الصهيوني الذي يمثِّل أسَّ البلاء في البلاد العربية. على حد وصف البيان.