الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

رواج الأعمال التلفزيونية الدانمركية التي تعرض في الشرق الأوسط

نشر بتاريخ: 18/09/2007 ( آخر تحديث: 18/09/2007 الساعة: 13:29 )
القدس- معا- التصدير الثابت للأعمال التلفزيونية من محطات التلفزة الدانمركية يشهد تحسنا حيث ارتفعت الاستثمارات العربية في الأعمال المستقبلية من الدانمرك

طبقا لصحيفة برلينغسكي تيديندي، تشير تقارير أكبر محطتي تلفزة في الدانمرك إلى زيادة في تصدير برامج التلفزة الدانمركية إلى دول الشرق الأوسط. وغالبا ما تشتري محطات مثل الجزيرة والعربية برامج ذات طابع محايد، مثل برامج عن الطبيعة، بالإضافة إلى برامج وثائقية سياسية يغلب عليها طابع التحقيقات والبحث.

وتقول هيلينا أورو، مديرة دائرة المبيعات الدولية في محطة البث الوطني الدانمركي: "من المؤكد أن الشرق الأوسط يعتبر سوقا سريع النمو". وتشير المحطة التي تعمل فيها أورو أن الصيف الماضي كان جيدا بالنسبة لها، على سبيل المثال مهرجان البرامج التلفزيونية في كان حيث اشترت الجزيرة خلال المهرجان العديد من البرامج الوثائقية وبرامج الأطفال.

وتضيف أورو: "مثل باقي مناطق العالم، تشهد منطقة الشرق الأوسط إقامة المحطات البرامجية المتخصصة التي تبث برامج أطفال أو برامج وثائقية حول موضوع معين، وبطبيعة الحال هناك حاجة في هذه الدول أيضا يجب تلبيتها.

ومن بين البرامج التلفزيونية الدانمركية التي ستعرض أو ربما عرضت على التلفاز العربي هناك برنامج "فن صناعة الساعة" من إعداد نيلز بيركموز، بالإضافة إلى سلسلة حلقات من البرنامج الوثائقي "الديمقراطية في شبه صحراء أفريقيا"، وبرنامج الطفل "مدينة النحل".

المحطة الثانية وهي تعتبر المحطة التلفزيونية الدانمركية الكبرى الأخرى تقوم بتوزيع إنتاج البرنامج إلى شركات إنتاج مستقلة لكن المحطة تبقى مسؤولة عن مفاوضات بيع البرامج في معارض البرامج التلفزيونية الدولية. ويقول كيم كريستيانسين، مدير المبيعات في المحطة الثانية الدولية وهي الدائرة المسؤولة عن المبيعات الدولية، أن دائرته مثلها مثل المحطات الرئيسية الدانمركية الأخرى شعرت بتزايد الاهتمام بإنتاجها من قبل المحطات العربية.

ويضيف كريستيانسين: "نحن حاليا نبيع الكثير الى العرب، خاصة البرامج التي تركز على المشاكل الاجتماعية والسياسية."

وقد قامت الجزيرة بشراء برنامجا وثائقيا من حلقتين حول محاكمات سلوبودان ميلوسوفيش وصدام حسين من إعداد شركة إنتاج البرامج الوثائقية الدانمركية. وقامت إيران أيضا بالتسوق لدى المحطة الثانية واشترت تحديدا برامج للترفيه العائلي.

كل المؤشرات تشير الى مستقبل باهر في سوق الشرق الأوسط. يوجد أساس جيد وبناء للثقة بيننا وبين محطات التلفزة في الشرق الأوسط، الذي تمثل أخيرا بزيادة المبيعات للأعمال غير المنتهية.

وقامت الجزيرة مؤخرا بالاستثمار في برنامج وثائقي دانمركي غير مكتمل بعنوان "الرجل الذي أنقذ العالم" يتحدث عن عقيد روسي قام بتجنب أزمة ذرية وتم لاحقا محاكمته من قبل جهاز المخابرات الروسي، طبقا للتقارير.

بالإضافة الى ذلك، حاولت شركات إنتاج الأفلام الدانمركية اقتحام الشرق الأوسط.

ويقول رئيس دائرة مبيعات أفلام منطقة شمالي أوروبا الدولية تاين كلينت: "خلال العقد الأخير حصل اهتمام بأفلام الأسرة والطفل الدانمركية والتي تم دبلجتها الى اللغتين الإنجليزية والفرنسية."

وقد شكل عدد من محطات التلفزة ومنتجي الأفلام الدانمركية التي تصدر الى الدول في الخارج مؤخرا المنظمة الصناعية "منظمة التلفزة الدانمركية الدولية" والتي عقدت في شهر تموز الماضي أول معرض موحد لترويج المبيعات في باريس.