بيروت - معا - يسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة في صيدا إثر الاشتباكات المسلحة التي شهدها بالأمس، وأسفرت عن سقوط قتيلين و11 جريحاً، فيما بدا مسرح الاشتباكات أشبه بساحة حرب حقيقية جراء الدمار الهائل الذي طال البيوت والمحال والسيارات، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وتفقّد الأهالي ممتلكاتهم مناشدين التعويض عليهم ووضع حدّ للأحداث الأمنية في المخيم، فيما لم يُسجل أي خرق أمني منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.