الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الاسلامية المسيحية": اتفاق الفاتيكان يحمل رسائلا هامة للسلام

نشر بتاريخ: 28/06/2015 ( آخر تحديث: 28/06/2015 الساعة: 14:42 )
"الاسلامية المسيحية": اتفاق الفاتيكان يحمل رسائلا هامة للسلام

رام الله - معا - أشادت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاحد 28/6/2015 بالاتفاق التاريخي حول حقوق الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي الفلسطينية، حيث يعتبر الاول من نوعه بين الطرفين.

واشارت الهيئة في بيانها الى ان الاتفاق بين الفاتيكان وفلسطين يحمل رسالة سلام هامة لشعوب الشرق الأوسط ولشعوب العالم عامة بأن لغة الحوار والوفاق والتسامح والتعايش هي فقط القادرة على تجنب الحرب وتدعيم السلم.

ومن جهته اكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على ان العلاقات القائمة بين الفاتيكان وفلسطين والتي تكللت بهذا الاتفاق التاريخي، وما سبقه من اعلان قداسة راهبتين فلسطينيتين ناهيك عن قدوم البابا إلى فلسطين، هو خير مثال على استمرار علاقات الثقة المتبادلة والتي نمت بين المسيحيين والمسلمين منذ سنوات طويلة، حيث تنمو بروح الحوار الصادق والاحترام المتبادل على أساس المعرفة التبادلية والحقيقية التي تقر بفرح بالقيم الدينية المشتركة والتي تحترم بصدق الاختلافات، لان الحوار الديني والثقافي المشترك ضرورة لبناء عالم سلام وأخوة يتوق إليه جميع البشر ذوي الإرادة الصالحة.


وأكدت الهيئة على أن الحوار المسيحي المسلم يرتكز على أن المسيحية والإسلام طرف واحد، إضافة إلى اعتبار كل جانب أن الجانب الأخر مساوياً له ولا يسعى لإلغائه، والتأكيد على أن حوار الطرف الواحد لا يلغي الاختلاف إذ يسهم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة في نشر ثقافة التسامح التي تعني تقبل الاختلاف، وتقبل الاختلاف يفضي إلى تقبل الآخر المختلف، والذي يفضي بدوره إلى إشاعة السلم الاجتماعي داخل المجتمع أو ما بين المجتمعات.

يشار الى ان الاتفاق وقعه سكرتير الفاتيكان للعلاقات بين الدول (وزير الخارجية) الأسقف البريطاني بول ريتشارد غالاغر، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.