الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية غزة للثقافة والتنمية تختتم حملة الحنان لإغاثة الفئات المتضررة من العدوان الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 20/09/2007 ( آخر تحديث: 20/09/2007 الساعة: 15:27 )
غزة - معا اختتمت جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية المرحلة النهائية من حملة الحنان لإغاثة الفئات المتضررة من العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي تم بموجبها تنفيذ ثلاث مراحل، الأولى تمثلت في توزيع طرود غذائية على المناطق المتضررة من الاجتياحات الإسرائيلية، والثانية والثالثة تمثلت في توزيع مئات الحقائب المدرسية بجميع مستلزماتها، على شريحة واسعة من طلاب المدارس المحتاجين، وذلك بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وقالت النائبة راوية الشوا رئيسة الجمعية، إن تنفيذ المشروع الذي استغرق أكثر من ستة شهور كشف عن مدى الحاجة الماسة لمثل هذه الحملات الإغاثية للتخفيف ولو بشكل يسير من الضائقة المادية التي تعانيها شرائح واسعة من أهالي قطاع غزة، في ظل أوضاع اقتصادية غير مسبوقة، حيث الحصار المشدد وإغلاق المعابر وارتفاع نسبة البطالة والفقر في أوساط السكان، مشددة على ضرورة تضافر كل الجهود، من القطاع العام والخاص والأهلي، من أجل تحسين ظروف المعيشة ومساعدة فئات محددة وفي مقدمتهم طلاب وطالبات المدارس.

ونوهت الشوا إلى أهمية مساهمة الأثرياء الفلسطينيين والعرب في تنفيذ مشاريع إغاثية حيوية في قطاع غزة والضفة الغربية، من قبيل مساعدة ودعم الأسر الفلسطينية غير المقتدرة مادياً على تحسين ظروف تعليم أبنائهم في المدارس والجامعات، حيث لوحظ حجم السعادة التي شعرت بها الكثير من الأسر من وراء توزيع الحقيبة المدرسية على أبنائهم لعدم قدرتهم على شراء كل ما يتطلبه العام الدراسي الجديد، وخاصة أن ترافق مع حلول شهر رمضان المبارك.

واعتبرت الشوا أن الزيارات الميدانية العديدة التي قامت بها خلال تنفيذ الحملة على رأس وفد من طاقم الجمعية بيّنت أن هناك أماكن، وخاصة في المناطق الحدودية، تفتقر حتى إلى الحد الأدنى من المقومات الأساسية للحياة الطبيعية، مشيرة بالاسم إلى منطقة الشوكة الواقعة شرق مدينة رفح التي تعاني من انعدام المدارس والمستشفيات وحتى مياه الشرب النقية.

وأوضحت النائبة الشوا أن جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية، تنشط في المجالات التنموية والإغاثية والتثقيفية منذ عدة سنوات، إلاّ أنها ركزت نشاطاتها في السنتين الأخيرتين على المشاريع ذات الطابع الإغاثي، وخاصة للفئات الأكثر احتياجاً، وقد أتى مشروع الحنان بمراحله المختلفة ضمن هذا التوجه، بعد أن كانت الجمعية قد فرغت من تنفيذ مشاريع مهمة أخرى.