الخميس: 17/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

قسام وميماس حب رغم الحواجز

نشر بتاريخ: 16/07/2015 ( آخر تحديث: 16/07/2015 الساعة: 11:56 )
قسام وميماس حب رغم الحواجز
قلقيلية- خاص معا- شهد الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك إعلان خطبة نجل القائد الفلسطيني مروان البرغوثي قسام على الشابة ميماس عبد الحي من مدينة الطيرة في أراضي عام 48 حيث قام بطلب يد العروس من والدها العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي الدكتور احمد الطبي.

فقصة القسام وميماس بدأت فصولها كما يرويها لنا قسام البرغوثي عندما كانت ميماس تزور مدينة رام الله برفقة مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيين من الداخل والالتقاء بنظراء لهم من الضفة الغربية فتعرف عليها، وسرعان ما تحولت هذه العلاقة إلى علاقة تأخذ طابعا جديا حيث عرض القسام الزواج على صديقته التي كان يتواصل معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من اللقاءات التي كانت قليلة بينهم نتيجة إجراءات الاحتلال التي تمنع سكان الضفة الغربية من الوصول إلى الداخل الفلسطيني وتواصل مع والدها طالبا يدها منه فلاقى طلبه القبول من والد ميماس لتتوجه بعدها جاهه من رام الله إلى منزل عائلة العروس وطلبها بشكل رسمي وإتمام مراسم الخطوبة.

ويؤكد قسام انه يرى في هذا الارتباط ارتباط الوطن بالوطن وانه لا توجد أي قوة ستمنع الفلسطينيين من الزواج مهما كثرت الحواجز والعقبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي وان الشعب الفلسطيني شعب واحد وان تغيرت الهوية.

وبين قسام انه على اتفاق تام مع عروسه أنهم سيسكنون مدينة رام الله بعد الزواج وان والده القائد الفتحاوي مروان البرغوثي بارك هذه الخطوة وأيده عليها للتأكيد على عروبة شطري الوطن.

من ناحيتها أكدت لنا فدوى ألبرغوثي والدة القسام أن مراسم الزفاف ستكون في العام القادم متمنية أن يتم ذلك ويكون قد تحرر زوجها أبو القسام من سجون الاحتلال الإسرائيلي مقدمة شكرها إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفلسطين الداخل على وقفتهم مع عائلتها في هذه المناسبة التي كانت تتمنى وجود زوجها بجانبها في هذا اليوم الذي ينتظره كل الآباء في العالم.

بدورها قالت ميماس عبد الحي إنها في غاية السعادة للارتباط بالشخص الذي أحبته ولا يمكن لأي كان من منعها من استكمال مراسم الزواج وتفتخر بان نصيبها كان من ابن قائد فلسطيني ناضل من اجل وطنه وتحرير شعبه.
أجرى اللقاء.. رائد عمر