الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إصابة 19 موظفا من دائرة الاوقاف خلال مواجهات بالاقصى

نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 21:07 )
إصابة 19 موظفا من دائرة الاوقاف خلال مواجهات بالاقصى

القدس- معا - تجددت بعد ظهر اليوم الاحد اقتحامات المستوطنين والقوات الخاصة الاسرائيلية للمسجد الاقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".

وفي حديث مع مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني، أوضح أن 70 مستوطنا اقتحموا الاقصى اليوم عقب صلاة الظهر، عبر باب المغاربة، وساروا وصولا الى باب السلسلة فقط، لافتا ان ما بين 100-150 جنديا من أفراد الوحدات الخاصة اقتحموا الاقصى خلال ذلك لتأمين سيرهم.

وأضاف الشيخ الكسواني أن أصوات التكبيرات تعالت من المصلين المتواجدين في الاقصى، فيما حصلت مشادات كلامية بينهم وقوات الاحتلال.


واستنكر الشيخ الكسواني ما جرى في المسجد الاقصى اليوم من اقتحام للساحات والمسجد القبلي والاعتداء على المصلين وموظفي دائرة الاوقاف واعتلاء اسطح المسجد، وقال:" ان ما جرى اليوم يكشف النية المبيتة لقوات الاحتلال لتنفيذ اقتحام المسجد لتأمين دخول هذه الاعداد الكبيرة من المستوطنين، في هذا اليوم، فالاقتحام كان مقصودا ومخططا له، حيث اقتحمه في الفترة الصباحية 254 متطرفا وفترة بعد الظهر 70 متطرفا (324 متطرفا)، وبينهم الوزير اوري ارئيل، كما استخدمت القوة المفرطة ضد كل المتواجدين في المسجد الذين تمكنوا من دخول قبل فرض القيود، ولم تستثني كبار السن والنساء.

وأضاف الشيخ الكسواني ان 19 موظفا من دائرة الأقاف الاسلامية اصيبوا بكسور وروضوض وجروح بعد الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، 7 منهم تم ضربهم بالهراوات على منطقة الساق والقدم، كما ضرب بعضهم بالهراوات على رأس، ومن بين المصابين حارسة الاقصى نجوى الشرباتي، حيث تم الاعتداء عليها بالضرب ثم اعتقلها.

ولفت الشيخ الكسواني أن مجموعة من وحدات القوات الخاصة قامت بدفعه أثناء تواجده بالقرب من المسجد القبلي، واعتدت بالضرب على حراس المسجد الاقصى الخمسة الذين كانوا بصحبته.

وأضاف الشيخ أن آثار اقتحام المسجد القبلي واضحة، حيث توجد حروق في سجاد المسجد بسبب القنابل الغازية، اضافة الى تكسير الجبص في عدة مناطق، وتحيطم أبواب .

ونوه ان دائرة الاوقاف الاسلامية أجرت اتصالات مع السفير الاردني ووزير الاوقاف الاردني حول ما جرى في المسجد الاقصى اليوم.

وكان مفتش عام الشرطة الاسرائيلية يوحنان دانينو، حذر العام الماضي من اقتحام وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء بالكنيست (البرلمان) للمسجد الأقصى، لما لذلك من اثر على الأمن الإسرائيلي بسبب الردود الفلسطينية، وهذه المرة الأولى هذا العام التي يتم فيها فرض القيود على دخول المصلين الى الاقصى ويقتحم المسجد من قبل قوات الاحتلال الخاصة.

واعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين من أبواب المسجد الاقصى، بعضهم تم اخلاء سبيله.

وفي قرية العيسوية اندلعت مواجهات محدودة بين قوات الاحتلال والشبان نصرة للأقصى.