الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح بغزة: ما يحدث في الأقصى لا يمكن السكوت عليه

نشر بتاريخ: 27/07/2015 ( آخر تحديث: 27/07/2015 الساعة: 10:26 )

غزة- معا -  عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتــح" في قطاع غزة عن إدانتها ورفضها للجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال وغلاة المستوطنين ضد المسجد الأقصى، مؤكدةً أنها تأتي تنفيذاً لمخطط إسرائيلي رسمي بدليل أن جميع الاقتحامات تتم بحماية أجهزة أمن الاحتلال ومشاركة مسؤولين من داخل حكومة الكيان" .

وقالت حركة فتح في بيان وصل معا : "في تحدٍ سافر وخطيرٍ لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، يواصل جنود وشرطة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون انتهاكاتهم وجرائمهم اليومية في المسجد الأقصى وقد بلغت أشدها خلال الأشهر الأخيرة كان آخرها الاقتحام الذي نفذه عدد من المستوطنين ووزير الزراعة الاسرائيلي واعتداءات قوات الاحتلال على ساحات المسجد وحراسه والمصلين وإصابة عدد منهم ومنعهم من دخول الأقصى وقد وصلت بهم الوقاحة والإرهاب إلى حد ضرب السيدات والأطفال ، إضافة إلى دعوات تنظيمات يهودية متطرفة للمستوطنين بالسماح لهم بالصلاة داخل قبة الصخرة والمسجد الأقصى وليس في الساحات فقط ، واستفزاز عدد من المستوطنين بشتم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، كل ذلك يتم في وقت يواصل فيه كيان الاحتلال ترتيباته وتحضيراته لإقامة الهيكل المزعوم".

وأضافت فتح بغزة أن ما يحدث في الأقصى :" يكشف النوايا الخبيثة لتلك الحكومة التي لم تتوان لحظة في سعيها لإشعال فتيل حرب دينية والقضاء على أي آمال في حياة آمنة مستقرة ليس فقط في فلسطين وإنما في المنطقة بأسرها من خلال استهداف الأقصى والاعتداء على المواطنين والأماكن المقدسة في القدس ". وتابعت بأن حكومة كيان الاحتلال:" تفعل ذلك وهي تدرك تماماً مكانة الأقصى لدى الفلسطينيين والمسلمين كافة وأن أي مساس بالأقصى يعني اندلاع صراع ديني لا تحمد عقباه ودفع المنطقة إلى دوامة من التطرف والعنف والقضاء على أي إمكانية للحديث حتى عن سلام."

وأكدت حركة فتح في قطاع غزة :"أن ما حدث ويحدث يومياً من انتهاكات داخل باحات الأقصى وفي شتى أرجاء مدينة القدس يقابله صمود من قبل أبناء شعبنا الذين يرابطون في الأقصى ويبذلون أقصى جهدهم للتصدي لمخططات الاحتلال والذود عن المسجد" .


وأضافت الحركة "شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته حركة فتح متفق على أن الأقصى، وهو وقف خالص للمسلمين، خط أحمر لن يسمح بتجاوزه مهما بلغت التضحيات، ولن يقف مكتوف الأيدي إزاء مخططات الاحتلال التي لن تمر ولن تنال من الأقصى درة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المنتظرة، وسيستمر شعبنا وقيادته في معركته القانونية والسياسية على الساحة الدولية حتى ننتزع جميع حقوقنا المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة الأسرى دون التنازل عن حقنا في مقاضاة الاحتلال وقادته على جرائمهم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا على مدار عشرات السنين من احتلاله لأرضنا."