الإثنين: 27/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشهيد دوابشة اسم لمدرسة دوما

نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 24/08/2015 الساعة: 17:42 )
الشهيد دوابشة اسم لمدرسة دوما
رام الله - معا - أعلن وزير التربية والتعليم، د. صبري صيدم، اليوم الاثنين، عن إطلاق اسم الشهيد الرضيع علي سعد دوابشة، على مدرسة دوما الأساسية جنوب مدينة نابلس، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.

جاء هذا الاعلان خلال كلمة ألقاها الدكتور صيدم في باحة المدرسة، خلال الإعلان عن إطلاق العام الدراسي الجديد من مدرسة القرية، والتي شهدت قيام الهود بحرق عائلة فلسطينية، أدت الى استشهاد الأب سعد والرضيع علي، فيما أصيبت الأم رهام وهي تعمل مدرسة والابن الأكبر أحمد.

وقال د. صيدم لمراسل "معا": نحن نطلق اليوم العام الدراسي من قرية دوما لنقول للعالم بأسره نعم من هنا أراد الاحتلال أن يصنع الموت، وأتينا اليوم حتى نصنع الحياة، وبالتالي اليوم هي بهجة تعم أراضي دولة فلسطين، التي تزدهر بأبنائها وبناتها، ورسالتنا للعالم، بأن هذا المجتمع يصنع الحياة والمعرفة والعلم والتعليم.

وأضاف د. صيدم: من هنا بدأنا العام الدراسي، ومن هنا بدأنا العام الدراسي، ومن هنا ننطلق بإذن الله حتى نكون دائماً إلى جانب شعبنا في رفعته وتطوير مسيرة المعرفة في فلسطين.

وكان رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله زار صباحا قرية دوما، ضمن جولة له في عدد من المحافظات، لإبداء التضامن مع عائلة دوابشة التي تعرضت للحرق على يد المستوطنين نهاية الشهر الماضي.

ورافق رئيس الوزراء في جولته وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب وقائد منطقة نابلس العسكرية العميد أمين فوالحة، ومدير شرطة محافظة نابلس العقيد عبد اللطيف القدومي، وعدد من الشخصيات الرسمية والشعبية وطاقم وزارة التربية.

وأكد د. الحمد الله على أن الحكومة ستواصل جهودها الهادفة والرامية إلى دعم التعليم في قطاع غزة، واستنهاضه وتأهيل بنيته التحتية، وإعادة إعمار المدارس المتضررة.

وأضاف أن الحكومة تسعى أيضا إلى توسيع وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في القدس والأغوار، لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات الاقتلاع والتهجير والمصادرة.

وطالب الحمدالله بإلزام "إسرائيل" بوقف ممارساتها ضد الطلاب الفلسطينيين، بما في ذلك اعتقالهم والاعتداء عليهم بالضرب، وأعلن عن أن أكثر من 200 طالب فلسطيني لا يزالون حتى اللحظة معتقلين في السجون الإسرائيلية.

وأثنى د. الحمد الله خلال زيارته لمدرسة البلدة، على جهود المؤسسات التعليمية والحكومية التي عملت على بدء العام الدراسي في موعده المحدد، مجددا تعهد الحكومة بمواصلة العمل لتطوير النظام التعليمي والبنية التحتية للمؤسسات التعليمية في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وقال د. الحمد إن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يواصلون الجهود الدبلوماسية والقانونية لملاحقة ومحاسبة قتلة الرضيع علي دوابشة ووالده، وتوجه الحمد الله والوفد المرافق في ختام الجولة إلى بيت الشهيد سعد دوابشة، والتقى بعائلته.

يذكر أن زوجة الشهيد سعد دوابشة كانت تعمل مدرّسة في مدرسة بلدة جوريش الثانوية، وهي لا تزال بحالة صعبة نتيجة الحروق التي أصيبت بها، وتتلقى حاليا العلاج إلى جانب طفلها البكر "احمد" في مستشفى "تل هشومير".