الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة سياسية وتكريم لمتطوعي الحلم الفلسطيني بقلقيلية

نشر بتاريخ: 30/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 01:14 )
ندوة سياسية وتكريم لمتطوعي الحلم الفلسطيني بقلقيلية

قلقيلية - معا - برعاية اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية نظمت مؤسسة الحلم الفلسطيني اليوم ندوة سياسية بعنوان " آخر تطورات على الساحة الفلسطينية والعربية من وجهة نظر الإعلام " قدمها الدكتور ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية والخبير في الشؤون الإسرائيلية.

وشارك في الندوة التي أقيمت في قاعة بلدية قلقيلية: رئيس البلدية عثمان داوود، ونائب قائد منطقة قلقيلية العقيد جمال عودة، ومدير الشرطة العقيد حسام عواد، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية في المحافظة.

وثمن المحافظ الجهود التي تقوم بها وكالة معا الإخبارية في توصيل الحقيقة وفضح الاحتلال وسياساته العنصرية بحق المواطنين، مشيدا بجهود مؤسسة الحلم الفلسطيني وتلمسها لاحتياجات المواطنين، وأشار إلى محافظة قلقيلية التي قدمت العديد من الشهداء والأسرى والجرحى في الدفاع عن الأرض والقضية الفلسطينية، مضيفا أن محافظة قلقيلية مستهدفة من الاحتلال الذي يحاول بكل السبل للتضييق على المواطنين وتهجيرهم ونهب أرضهم من خلال الجدار والاستيطان والسياسات العنصرية، مؤكدا صمود المواطنين في وجه الاحتلال ومخططاته حتى يندحر وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة.

من ناحيته قال ناصر اللحام" أن الاحتلال لا محال زائل والمواطن الفلسطيني هو الباقي على أرضه، وفي فلسطين نستطيع أن نرفع رؤوسنا لأننا فلسطينيين، وإسرائيل تأكل نفسها بنفسها ولو كانت تملك الكون لأنها تخلت عن الأخلاق وتحولت إلى صاحبة مشروع استيطاني بحت، وان غض العالم الطرف عنها لن يقبل به إلى أمد طويل، ومعركتنا الديمغرافية ناجحة بامتياز لان مخزونها الاستراتيجي من اللاجئين قد نضب وهناك تخوف من القدوم إلى فلسطين، وبعد كل الحملات الإسرائيلية التي قامت بها إسرائيل لاستقدام اليهود الفرنسيين لم يأتي سوى 1200 مهاجر.

وأكد اللحام أن العالم بدأ يعي حجم الخطر الإسرائيلي على السلم العالمي ودول العالم تقر بحق الفلسطينيين في الحياة والدليل على ذلك حجم التعاطف الدولي المتزايد وأشار إلى أن نتنياهو برغم ما يقوم به فانه يلعب في اللحظات الأخيرة، والعنوان الأبرز للمرحلة هو " إقامة دولة فلسطين " بالرغم من حالة القتل والتدمير وحالة اليأس التي تحاول إسرائيل زرعها في نفوس الفلسطينيين.

واستعرض اللحام ما تقوم به القيادة لعقد المجلس الوطني ومساعيها لتدويل القضية الفلسطينية لتجسيد مشروع الدولة واقعا، ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني بمقاومته التي راكمها عبر عقود هو المنتصر بالرغم من قلة الإمكانيات واعتزازنا بانتمائنا الفلسطيني.

وقال اللحام المسيرة لا تؤدي إلى خسارتنا بل إلى خسارة إسرائيل، وسواء قامت الدولة الفلسطينية أم لم تقم، لان إسرائيل ليس لديها أي رؤية إستراتيجية مستقبلية، والفلسطينيون لديهم إستراتيجية الحياة والبقاء على هذه الأرض، لأنهم لن يقبلوا أن يهجروا ويموتوا كلاجئين وسط البحار.